الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4499 [ ص: 102 ] 2 - باب: قوله: إن الله عنده علم الساعة الآية [ لقمان: 34]

                                                                                                                                                                                                                              4777 - حدثني إسحاق، عن جرير، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوما بارزا للناس إذ أتاه رجل يمشي فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: " الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ورسله ولقائه وتؤمن بالبعث الآخر". قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: " الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان". قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". قال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: " ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت المرأة ربتها، فذاك من أشراطها، وإذا كان الحفاة العراة رءوس الناس فذاك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام [ لقمان: 34]". ثم انصرف الرجل فقال: " ردوا علي". فأخذوا ليردوا فلم يروا شيئا. فقال: " هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم". [ انظر: 50 - مسلم: 9، 10 - فتح: 8 \ 513]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية