الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4520 4798 - حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث قال: حدثني ابن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري قال قلنا: يا رسول الله هذا التسليم فكيف نصلي عليك قال: " قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم". قال أبو صالح عن الليث" على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم".

                                                                                                                                                                                                                              حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا ابن أبي حازم والدراوردي، عن يزيد وقال: "كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم". [6358 - فتح: 8 \ 532]

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 141 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 141 ] ( قال أبو العالية : صلاة الله -عز وجل-: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة: الدعاء ). أسقط منه الطحاوي وأبو بكر الرازي لفظة ( ثناؤه عليه ) وما هنا أصوب، وزاد: إخبار الله الملائكة برحمته لنبيه وتمام نعمته عليه.

                                                                                                                                                                                                                              ( ص ) ( وقال ابن عباس : يصلون : يبركون ) هذا أسنده ابن أبي حاتم عن أبيه، عن أبي صالح ، عن معاوية ، عن علي، عنه، وقد أفرد نفسه بالذكر، وكذا نبيه، وإن جمع بين اسمه واسم ملائكته في الضمير، ولا امتناع فيه مثل: والله ورسوله أحق أن يرضوه [ التوبة: 62] وقد قيل: إن قوله: يصلون ضمير الملائكة دون اسم الله تعالى.

                                                                                                                                                                                                                              ( ص ) ( لنغرينك : لنسلطنك ) أي: عليهم، ولنأمرنك بقتالهم.

                                                                                                                                                                                                                              ثم ساق حديث كعب بن عجرة وحديث أبي سعيد الخدري بالصلاة عليه، وقد سلفا.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية