الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4598 4880 - " وجنتان من فضة، آنيتهما وما فيهما، وجنتان من كذا آنيتهما، وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن". [ انظر:4878 - مسلم:180 - فتح: 8 \ 624]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ( وقال ابن عباس : الحور: السود الحدق ) هذا أسنده ابن أبي حاتم من حديث عطاء الخرساني عنه، وكذا ابن المنذر . وفي رواية مجاهد عنه: الحور: البيض، فيحتمل أن يريد في شدة بياضها، وهو قول الأكثر الحور: سواد العين في شدة بياضها.

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 347 ] وقال أبو عمرو : الحور أن تسود العين كلها مثل الظباء والبقر، قال: وليس في بني آدم حور، وإنما قيل للنساء: حور العين، لأنهن يشبهن بالظباء والبقر، ويحتمل أن يريد ابن عباس هذا، وهو أشبه بكلامه. وقال الأصمعي : ما أدري ما الحور في العين.

                                                                                                                                                                                                                              ( ص ) ( وقال مجاهد : مقصورات : محبوسات، قصر طرفهن وأنفسهن على أزواجهن، قاصرات لا يبغين غير أزواجهن ) أسنده ابن المنذر من حديث منصور عنه.

                                                                                                                                                                                                                              ثم ساق البخاري حديث أبي موسى - رضي الله عنه - المذكور قبله مطولا بزيادة: "إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة، عرضها ستون ميلا، في كل زاوية منها أهل، ما يرون الآخرين" ذكره في صفة الجنة. وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وفيه: "ويطوف عليهم المؤمنون" وهو صواب. وبخط الدمياطي: الفرجة للمؤمن. وعن ابن عباس : الخيمة ميل في ميل، فيها أربعة آلاف مصراع. والحديث يرده.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية