الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولا يكره جمع سورتين فأكثر في ركعة ، ولو في فرض ) لما في الصحيح أن رجلا من الأنصار { كان يؤمهم ، فكان يقرأ قبل كل سورة { قل هو الله أحد } ثم يقرأ سورة أخرى معها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما يحملك على لزوم هذه السورة ؟ فقال : إني أحبها فقال : حبك إياها أدخلك الجنة } .

                                                                                                                      وعن ابن عمر أنه كان يقرأ في المكتوبة سورتين في كل ركعة رواه مالك في الموطإ .

                                                                                                                      وعن عبد الله بن مسعود أنه قال لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة متفق عليه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية