قال لأنه عليه الصلاة والسلام كان يواظب عليه وعند فقده [ ص: 25 ] يعالج بالأصبع لأنه عليه الصلاة والسلام فعل كذلك ، والأصح أنه مستحب . ( والسواك )
كتاب الطهارات
التالي
السابق
( قوله والسواك ) أي الاستياك عند المضمضة ( لأنه عليه الصلاة والسلام كان يواظب عليه ) المطلوب مواظبته عند الوضوء ، ولم أعلم حديثا صريحا فيه ، ففي الصحيحين { } وفي لفظ { أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك } وفي إذا قام ليتهجد { مسلم } وفي كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته بدأ بالسواك أبي داود { } وفي كان صلى الله عليه وسلم لا يستيقظ من ليل أو نهار إلا تسوك قبل أن يتوضأ { الطبراني } ومما يدل على محافظته على السواك استياكه بسواك ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته لشيء من الصلوات حتى يستاك عبد الرحمن بن أبي بكر عند وفاته في الصحيحين ، وفيهما قال صلى الله عليه وسلم { لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة أو عند كل صلاة } وعند في رواية { النسائي } ورواها [ ص: 25 ] عند كل وضوء في صحيحه وصححها ابن خزيمة وذكرها الحاكم تعليقا ، ولا دلالة في شيء على كونه في الوضوء إلا هذه ، وغاية ما يفيد الندب ، وهو لا يستلزم سوى الاستحباب ، إذ يكفيه إذا ندب لشيء أن يتعبد به أحيانا . البخاري
ولا سنة دون المواظبة وهي ليست بلازمة من ذلك ، واستدلاله في الغاية بما رواه الإمام عنه صلى الله عليه وسلم { أحمد } يفيد أن المراد بكل ما ذكرنا مما ظاهره الندب عند نفس الصلاة كونه عند الوضوء فالحق أنه من مستحبات الوضوء ، ويوافقه ما في الهداية الغزنوية حيث قال : صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك : اصفرار السن ، وتغير الرائحة ، والقيام من النوم ، والقيام إلى الصلاة ، وعند الوضوء والاستقراء يفيد غيرها ، وفيما ذكرنا أول ما يدخل البيت . ويستحب في خمسة مواضع
ويستحب فيه ثلاث بثلاث مياه وأن يكون السواك لينا في غلظ الأصبع وطول شبر من الأشجار المرة ، ويستاك عرضا لا طولا .
( قوله يعالج بالأصبع ) قال في المحيط : قال رضي الله عنه : التشويص بالمسبحة والإبهام سواك . علي
وروى وغيره من حديث البيهقي يرفعه { أنس } وتكلم فيه . يجزي من السواك الأصابع
وعن رضي الله عنها { عائشة } رواه قلت : يا رسول الله الرجل يذهب فوه يستاك ؟ قال نعم ، قلت : كيف يصنع ؟ قال : يدخل أصبعه في فيه الطبراني
ولا سنة دون المواظبة وهي ليست بلازمة من ذلك ، واستدلاله في الغاية بما رواه الإمام عنه صلى الله عليه وسلم { أحمد } يفيد أن المراد بكل ما ذكرنا مما ظاهره الندب عند نفس الصلاة كونه عند الوضوء فالحق أنه من مستحبات الوضوء ، ويوافقه ما في الهداية الغزنوية حيث قال : صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك : اصفرار السن ، وتغير الرائحة ، والقيام من النوم ، والقيام إلى الصلاة ، وعند الوضوء والاستقراء يفيد غيرها ، وفيما ذكرنا أول ما يدخل البيت . ويستحب في خمسة مواضع
ويستحب فيه ثلاث بثلاث مياه وأن يكون السواك لينا في غلظ الأصبع وطول شبر من الأشجار المرة ، ويستاك عرضا لا طولا .
( قوله يعالج بالأصبع ) قال في المحيط : قال رضي الله عنه : التشويص بالمسبحة والإبهام سواك . علي
وروى وغيره من حديث البيهقي يرفعه { أنس } وتكلم فيه . يجزي من السواك الأصابع
وعن رضي الله عنها { عائشة } رواه قلت : يا رسول الله الرجل يذهب فوه يستاك ؟ قال نعم ، قلت : كيف يصنع ؟ قال : يدخل أصبعه في فيه الطبراني