الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 54 ] ( كتاب صلاة الجماعة ) .

544 - ( 1 ) - حديث ابن عمر : { صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة }متفق عليه واللفظ للشافعي والبخاري ، ولمسلم : { أفضل من صلاة الفذ }وروياه عن أبي هريرة بلفظ : { ضعفا }. وفي رواية لمسلم : { جزءا }بدل : { درجة }وللبزار { صلاة }. وقال : { بضعا وعشرين }. بدل : { سبعا }وهي رواية لمسلم ، قال الترمذي : كل من رواه قالوا : { خمسا وعشرين }. إلا ابن عمر ، ورواه أبو داود وابن حبان والحاكم من حديث أبي سعيد نحوه بزيادة : { فإن صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين }. وفي رواية : { صلاة الرجل في الفلاة تضعف على صلاته في الجماعة }. ولأحمد وأبي يعلى والبزار والطبراني من حديث ابن مسعود ، بلفظ : { بضع وعشرون درجة }. وفي رواية : { كلها مثل صلاته في بيته }.

التالي السابق


الخدمات العلمية