الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      التاسعة والعاشرة أشار إليهما بقوله ( أو ائتم بمقيم أو بمن يلزمه الإتمام ) كمن دخل عليه الوقت حضرا ثم سافر ونحوه لحديث { إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه } وقال ابن عباس تلك السنة رواه أحمد ولأنها صلاة مردودة من أربع ، فلا يصليها خلف من يصلي الأربع كالجمعة وسواء ائتم به في جميع الصلاة أو بعضها ، اعتقده مسافرا أو لا ومن ذلك : لو أحرم مسافر خلف مسافر ، ثم طرأ للإمام عذر فاستخلف مقيما فإن المأموم يلزمه الإتمام دون إمامه الذي استخلف المقيم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية