الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وله ) أي المصلي ( القراءة في المصحف ولو حافظا ) لما روي عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم { أنها كان يؤمها غلامها ذكوان في المصحف في رمضان } رواه البيهقي قال الزهري كان خيارنا يقرءون في المصاحف والفرض والنفل سواء قاله ابن حامد ( وله السؤال والتعوذ في فرض ونفل ، عند آية رحمة أو عذاب ) فيه لف ونشر مرتب روى حذيفة قال { صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فافتتح بالبقرة فقلت : يركع عند المائة ثم مضى إلى أن قال إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ } مختصر رواه مسلم ولأنه دعاء وخير ( حتى مأموم نصا ويخفض صوته ) نقل الفضل لا بأس أن يقوله مأموم ويخفض صوته .

                                                                                                                      تتمة قال أحمد إذا قرأ { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } في صلاة وغيرها قال سبحانك فبلى ، في فرض ونفل ومنع منه ابن عقيل فيهما .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية