الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
قال ( nindex.php?page=treesubj&link=228_25281، والحجامة توجب الوضوء ، وغسل موضع المحجمة ) ، وهو عندنا ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله تعالى عنه يوجب موضع المحجمة ، ولا يوجب الوضوء لحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما اغسل موضع المحاجم ، وحسبك .
وعلماؤنا قالوا معناه : وحسبك من الاغتسال . فإن أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه كانوا يوجبون الاغتسال من ماء الحمام ، وغسل الميت ، والحجامة فابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال هذا ردا عليهم فأما الوضوء واجب بخروج النجس كما بينا فإن توضأ ، ولم يغسل موضع المحجمة فإن كان أكثر من قدر الدرهم لم تجزه الصلاة ، وإن كان دون ذلك أجزأته ، وعلى قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله تعالى عنه لا تجزئه فإن القليل من النجاسة كالكثير عنده في المنع من جواز الصلاة .