الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : أفحسبتم الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج الحكيم الترمذي ، وأبو يعلى ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن السني في " عمل يوم وليلة " ، وابن مردويه ، وأبو نعيم في " الحلية " ، عن ابن مسعود أنه قرأ في أذن مصاب : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا حتى [ ص: 630 ] ختم السورة فبرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماذا قرأت في أذنه؟ فأخبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن السني ، وابن منده وأبو نعيم في " المعرفة " بسند حسن من طريق محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبيه قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، وأمرنا أن نقول إذا نحن أمسينا وأصبحنا : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فقرأناها، فغنمنا وسلمنا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية