الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن ذبحها ) أي المعينة من هدي أو أضحية ( ذابح في وقتها بلا إذن ) ربها وإذا ) كان الذابح ( نواها عن نفسه مع علمه أنها أضحية الغير ) لم تجز واحدا منهما فرق لحمها أو لا ( أو ) نواها ( عن نفسه ) ولم يعلم أنها أضحية الغير ( وفرق لحمها لم تجزئ ) عن واحد منهما ( وضمن ) ذابح ( ما بين القيمتين ) أي قيمتها صحيحة ومذبوحة ( إن لم يفرق لحمها ) ظاهره : أجزأت عن ربها أو لا . قلت : ولعل حكمه [ ص: 608 ] كأرش على ما يأتي .

                                                                          ( و ) ضمن ( قيمتها ) صحيحة ( إن فرقه ) أي اللحم لأنه غاصب متلف عدوانا ( وإلا ) يكن الذابح يعلم أنها أضحية الغير ، بأن اشتبهت عليه ولم يفرق لحمها أو علمه ونواها عن ربها أو أطلق ( أجزأت ) عن مالكها ( ولا ضمان ) نصا . لعدم افتقار آلة الذبح إلى نية كغسل النجاسة ولوقوعها موقعها

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية