[ ص: 49 ] 54-
nindex.php?page=treesubj&link=19721_28673_28723_31927_32424_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54فتوبوا إلى بارئكم أي خالقكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54فاقتلوا أنفسكم أي ليقتل بعضكم بعضا; على ما بينت في كتاب "المشكل" .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54فتاب عليكم أي ففعلتم فتاب عليكم. مختصر .
55-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55نرى الله جهرة أي علانية ظاهرا، لا في نوم ولا في غيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55فأخذتكم الصاعقة أي الموت. يدلك على ذلك قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=30340_31942_32419_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=56ثم بعثناكم من بعد موتكم . والصاعقة تتصرف على وجوه قد ذكرتها في كتاب "المشكل" .
57-
nindex.php?page=treesubj&link=28673_32419_34240_34383_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57الغمام السحاب. سمي بذلك لأنه يغم السماء أي يسترها وكل شيء غطيته فقد غممته. ويقال: جاءنا بإناء مغموم. أي مغطى الرأس.
وقيل له: سحاب بمسيره، لأنه كأنه ينسحب إذا سار .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57المن يقال: هو الطرنجبين .
[ ص: 50 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57والسلوى طائر يشبه السمانى لا واحد له.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وما ظلمونا أي ما نقصونا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57ولكن كانوا أنفسهم يظلمون أي ينقصون.
والظلم يتصرف على وجوه قد بينتها في كتاب "المشكل" .
58- وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=58وقولوا حطة رفع على الحكاية. وهي كلمة أمروا أن يقولوها في معنى الاستغفار، من حططت. أي حط عنا ذنوبنا.
59-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=59فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم أي قيل لهم: قولوا: حطة فقالوا: حطا سمقاتا، يعني حنطة حمراء. .
و (الرجز العذاب.
60-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=60ولا تعثوا من عثي. ويقال أيضا من عثا، وفيه لغة أخرى عاث يعيث. وهو أشد الفساد.
وكان بعض الرواة ينشد بيت
ابن الرقاع: لولا الحياء وأن رأسي قد عنا ... فيه المشيب لزرت أم القاسم
وينكر على من يرويه: "عسا". وقال: كيف يعسو الشيب وهو
[ ص: 51 ] إلى أن يرق في كبر الرجل ويلين، أقرب منه إلى أن يغلظ ويعسو أو يصلب؟ واحتج بقول الآخر:
*
وأنبتت هامته المرعزى
*
يريد أنه لما شاخ رق شعره ولان، فكأنه مرعزى [والمرعزى: نبت أبيض] .
61- ( والفوم ) فيه أقاويل: يقال: هو الحنطة، والخبز جميعا. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء هي لغة قديمة يقول أهلها: فوموا، أي: اختبزوا. ويقال: الفوم الحبوب.
ويقال: هو الثوم.
والعرب تبدل الثاء بالفاء فيقولون جدث وجدف. والمغاثير والمغافير . وهذا أعجب الأقاويل إلي; لأنها في مصحف
عبد الله: "وثومها" .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61وباءوا بغضب أي رجعوا. يقال: بؤت بكذا فأنا أبوء به. ولا يقال: باء بالشيء.
62- " الذين هادوا " هم: اليهود.
nindex.php?page=treesubj&link=29675_30179_30495_30503_31643_32416_32429_34134_34141_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=62والصابئين قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة هم قوم يعبدون الملائكة، ويصلون [إلى] القبلة، ويقرءون الزبور.
[ ص: 52 ] وأصل الحرف من صبأت: إذا خرجت من شيء إلى شيء ومن دين إلى دين. ولذلك كانت
قريش تقول في الرجل إذا أسلم واتبع النبي صلى الله عليه وعلى آله -: قد صبأ فلان - بالهمز - أي خرج عن ديننا إلى دينه.
* * *
63- و
nindex.php?page=treesubj&link=19860_28328_30491_32416_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63الطور الجبل. ورفعه فوقهم مبين في سورة الأعراف.
65-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=65اعتدوا منكم في السبت أي ظلموا وتعدوا ما أمروا به من ترك الصيد في يوم السبت.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=65فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين أي: مبعدين . يقال: خسأت فلانا عني وخسأت الكلب. أي: باعدته. ومنه يقال للكلب: اخسأ، أي: تباعد.
* * *
66-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=66فجعلناها نكالا أي: قرية أصحاب السبت. نكالا أي عبرة لما بين يديها من القرى، وما خلفها ليتعظوا بها.
ويقال: لما بين يديها من ذنوبهم وما خلفها: من صيدهم الحيتان في السبت. وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . والأول أعجب إلي.
68-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=68لا فارض أي: لا مسنة. يقال: فرضت البقرة فهي فارض، إذا أسنت. قال الشاعر:
[ ص: 53 ] يا رب ذي ضغن وضب فارض ... له قروء كقروء الحائض
أي ضغن قديم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=68ولا بكر أي ولا صغيرة لم تلد، ولكنها
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=68عوان بين تينك. ومنه يقال في المثل: "العوان: لا تعلم الخمرة" . يراد أنها ليست بمنزلة الصغيرة التي لا تحسن أن تختمر.
69-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=69صفراء فاقع لونها أي ناصع صاف.
وقد ذهب قوم إلى أن الصفراء: السوداء . وهذا غلط في نعوت البقر. وإنما يكون ذلك في نعوت الإبل. يقال: بعير أصفر، أي أسود. وذلك أن السود من الإبل يشوب سوادها صفرة. قال الشاعر:
تلك خيلي منه وتلك ركابي ... هن صفر أولادها كالزبيب
أي سود.
[ ص: 54 ] ومما يدلك على أنه أراد الصفرة بعينها - قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=69فاقع لونها والعرب لا تقول: أسود فاقع - فيما أعلم - إنما تقول: أسود حالك، وأحمر قاني، وأصفر فاقع .
* * *
71-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71لا ذلول يقال في الدواب: دابة ذلول بينة الذل - بكسر الذال وفي الناس: رجل ذليل بين الذل. بضم الذال.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71تثير الأرض أي تقلبها للزراعة. ويقال للبقرة: المثيرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71ولا تسقي الحرث أي لا يسنى عليها فيستقى بها الماء لسقي الزرع .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71مسلمة من العمل.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71لا شية فيها أي: لا لون فيها يخالف معظم لونها - كالقرحة، والرثمة، والتحجيل وأشباه ذلك.
والشية: مأخوذة من وشيت الثوب فأنا أشيه وشيا. وهي من المنقوص. أصلها وشية. مثل زنة، وعدة.
* * *
72-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=72فادارأتم فيها اختلفتم. والأصل: تدارأتم. فأدغمت التاء في الدال، وأدخلت الألف ليسلم السكون للدال الأولى. يقال: كان بينهم
[ ص: 55 ] تدارؤ في كذا. أي اختلاف. ومنه قول القائل في رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان شريكي فكان خير شريك: لا يماري ولا يداري" أي لا يخالف.
* * *
73-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=73فقلنا اضربوه ببعضها أي اضربوا القتيل ببعض البقرة. قال بعض المفسرين: فضربوه بالذنب. وقال بعضهم: بالفخذ فحيي.
74-
nindex.php?page=treesubj&link=19611_28902_30549_31931_32421_32424_34091_34256_34259_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=74ثم قست قلوبكم أي: اشتدت وصلبت.
78-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=78ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني أي لا يعلمون الكتاب إلا أن يحدثهم كبراؤهم بشيء، فيقبلونه ويظنون أنه الحق وهو كذب. ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان - رضي الله عنه -: "ما تغنيت ولا تمنيت" أي: ما اختلقت الباطل.
وتكون الأماني التلاوة. قال الله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان [في أمنيته يريد إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته] .
[ ص: 56 ] يقول: فهم لا يعلمون الكتاب إلا تلاوة ولا يعملون به، وليسوا كمن يتلوه حق تلاوته: فيحل حلاله ويحرم حرامه، ولا يحرفه عن مواضعه.
* * *
79-
nindex.php?page=treesubj&link=29706_30532_32420_34095_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله أي يزيدون في كتب الله ما ليس منها; لينالوا بذلك غرضا حقيرا من الدنيا.
* * *
80-
nindex.php?page=treesubj&link=29706_32424_33678_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=80وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قالوا: إنما نعذب أربعين يوما قدر ما عبد أصحابنا العجل.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=80قل أتخذتم عند الله عهدا أي أتخذتم بذلك من الله وعدا؟
* * *
83-
nindex.php?page=treesubj&link=18003_19797_28633_28662_31931_32416_32424_33313_34189_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله أي أمرناهم بذلك فقبلوه; وهو أخذ الميثاق عليهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83وبالوالدين إحسانا أي وصيناهم بالوالدين إحسانا. مختصر كما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا أي: ووصى بالوالدين .
* * *
84-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_32416_34173_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم أي لا يسفك بعضكم دم بعض.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84ولا تخرجون أنفسكم من دياركم أي لا يخرج بعضكم بعضا من داره ويغلبه عليها.
[ ص: 57 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84ثم أقررتم أي ثم قبلتم ذلك وأقررتم به.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84وأنتم تشهدون على ذلك.
* * *
85-
nindex.php?page=treesubj&link=30497_30525_30532_31931_32420_32424_33439_34091_34466_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وقد بينت معنى هذه الآية في المشكل .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85تظاهرون تعاونون. والتظاهر: التعاون. ومنه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه أي تعاونا عليه. والله ظهير أي: عون.
وأصل التظاهر من الظهر. فكأن التظاهر: أن يجعل كل واحد من الرجلين أو من القوم الآخر له ظهرا يتقوى به ويستند إليه.
* * *
87 -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87وقفينا من بعده بالرسل أي: أتبعناه بهم وأردفناه إياهم وهو من القفا مأخوذ. ومنه يقال: قفوت الرجل: إذا سرت في أثره.
* * *
88-
nindex.php?page=treesubj&link=19059_31951_32424_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=88قلوبنا غلف جمع أغلف. أي كأنها في غلاف لا تفهم عنك ولا تعقل شيئا مما تقول. وهو مثل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه يقال: غلفت السيف: إذا جعلته في غلاف، فهو سيف أغلف. ومنه قيل لمن لم يختن: أغلف.
[ ص: 58 ] ومن قرأه (غلف مثقل. أراد جمع غلاف. أي هي أوعية للعلم .
* * *
89-
nindex.php?page=treesubj&link=19059_29778_31931_32420_32423_32424_32428_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا يقول: كانت اليهود إذا قاتلت أهل الشرك استفتحوا عليهم; أي استنصروا الله عليهم. فقالوا: اللهم انصرنا بالنبي المبعوث إلينا. فلما جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم وعرفوه كفروا به. والاستفتاح: الاستنصار.
* * *
93-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم أي: حب العجل.
96-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96ولتجدنهم أحرص الناس على حياة يعني اليهود.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96ومن الذين أشركوا يعني المجوس. وشركهم: أنهم قالوا بإلهين: النور والظلمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96يود أحدهم لو يعمر ألف سنة أراد معنى قولهم لملوكهم في تحيتهم: "عش ألف سنة وألف نوروز" .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر أي: بمباعده من العذاب طول عمره; لأن عمره ينقضي وإن طال; ويصير إلى عذاب الله.
[ ص: 59 ]
97-
nindex.php?page=treesubj&link=28867_29752_29755_29778_29785_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97قل من كان عدوا لجبريل من اليهود . وكانوا قالوا: لا نتبع
محمدا وجبريل يأتيه; لأنه يأتي بالعذاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97فإنه نزله يعني: فإن
جبريل نزل القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97على قلبك
* * *
[ ص: 49 ] 54-
nindex.php?page=treesubj&link=19721_28673_28723_31927_32424_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ أَيْ خَالِقِكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَيْ لِيَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا; عَلَى مَا بَيَّنْتُ فِي كِتَابِ "الْمُشْكَلُ" .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54فَتَابَ عَلَيْكُمْ أَيْ فَفَعَلْتُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ. مُخْتَصَرٌ .
55-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً أَيْ عَلَانِيَةً ظَاهِرًا، لَا فِي نَوْمٍ وَلَا فِي غَيْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ أَيِ الْمَوْتِ. يَدُلُّكَ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=30340_31942_32419_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=56ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ . وَالصَّاعِقَةُ تَتَصَرَّفُ عَلَى وُجُوهٍ قَدْ ذَكَرْتُهَا فِي كِتَابِ "الْمُشْكَلُ" .
57-
nindex.php?page=treesubj&link=28673_32419_34240_34383_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57الْغَمَامَ السَّحَابُ. سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَغُمُّ السَّمَاءَ أَيْ يَسْتُرُهَا وَكُلُّ شَيْءٍ غَطَّيْتُهُ فَقَدْ غَمَمْتَهُ. وَيُقَالُ: جَاءَنَا بِإِنَاءٍ مَغْمُومٍ. أَيُّ مُغَطَّى الرَّأْسِ.
وَقِيلَ لَهُ: سَحَابٌ بِمُسَيِّرِهِ، لِأَنَّهُ كَأَنَّهُ يَنْسَحِبُ إِذَا سَارَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57الْمَنَّ يُقَالُ: هُوَ الطَّرَنْجَبِينُ .
[ ص: 50 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وَالسَّلْوَى طَائِرٌ يُشْبِهُ السُّمَانَى لَا وَاحِدَ لَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وَمَا ظَلَمُونَا أَيْ مَا نَقَصُونَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ أَيْ يَنْقُصُونَ.
وَالظُّلْمُ يَتَصَرَّفُ عَلَى وُجُوهٍ قَدْ بَيَّنْتُهَا فِي كِتَابِ "الْمُشْكَلُ" .
58- وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=58وَقُولُوا حِطَّةٌ رُفِعَ عَلَى الْحِكَايَةِ. وَهِيَ كَلِمَةٌ أَمَرُوا أَنْ يَقُولُوهَا فِي مَعْنَى الِاسْتِغْفَارِ، مَنْ حَطَطْتُ. أَيْ حُطَّ عَنَّا ذُنُوبَنَا.
59-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=59فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ أَيْ قِيلَ لَهُمْ: قُولُوا: حِطَّةٌ فَقَالُوا: حِطًّا سُمْقَاتَا، يَعْنِي حِنْطَةً حَمْرَاءَ. .
وَ (الرِّجْزُ الْعَذَابُ.
60-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=60وَلا تَعْثَوْا مَنْ عَثِيَ. وَيُقَالُ أَيْضًا مِنْ عَثَا، وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى عَاثَ يَعِيثُ. وَهُوَ أَشَدُّ الْفَسَادِ.
وَكَانَ بَعْضُ الرُّوَاةِ يُنْشِدُ بَيْتَ
ابْنِ الرِّقَاعِ: لَوْلَا الْحَيَاءُ وَأَنَّ رَأْسِي قَدْ عَنَا ... فِيهِ الْمَشِيبُ لَزُرْتُ أُمَّ الْقَاسِمِ
وَيُنْكِرُ عَلَى مَنْ يَرْوِيهِ: "عَسَّا". وَقَالَ: كَيْفَ يَعْسُو الشَّيْبُ وَهُوَ
[ ص: 51 ] إِلَى أَنْ يَرِقَّ فِي كِبْرِ الرَّجُلِ وَيَلِينَ، أَقْرَبَ مِنْهُ إِلَى أَنْ يُغْلِظَ وَيَعْسُوَ أَوْ يَصْلُبَ؟ وَاحْتَجَّ بِقَوْلِ الْآخَرِ:
*
وَأَنْبَتَتْ هَامَتُهُ الْمِرْعِزَّى
*
يُرِيدُ أَنَّهُ لَمَّا شَاخَ رَقَّ شَعْرُهُ وَلَانَ، فَكَأَنَّهُ مِرْعِزَّى [وَالْمِرْعَزَّى: نَبْتٌ أَبْيَضُ] .
61- ( وَالْفُومُ ) فِيهِ أَقَاوِيلٌ: يُقَالُ: هُوَ الْحِنْطَةُ، وَالْخُبْزُ جَمِيعًا. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ هِيَ لُغَةٌ قَدِيمَةٌ يَقُولُ أَهْلُهَا: فَوِّمُوا، أَيِ: اخْتَبِزُوا. وَيُقَالُ: الْفُومُ الْحُبُوبُ.
وَيُقَالُ: هُوَ الثَّوْمُ.
وَالْعَرَبُ تُبَدِّلُ الثَّاءَ بِالْفَاءِ فَيَقُولُونَ جَدَثَ وَجَدَفَ. وَالْمَغَاثِيرُ وَالْمَغَافِيرُ . وَهَذَا أَعْجَبُ الْأَقَاوِيلِ إِلَيَّ; لِأَنَّهَا فِي مُصْحَفِ
عَبْدِ اللَّهِ: "وَثُومِهَا" .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61وَبَاءُوا بِغَضَبٍ أَيْ رَجَعُوا. يُقَالُ: بُؤْتُ بِكَذَا فَأَنَا أَبُوءُ بِهِ. وَلَا يُقَالُ: بَاءَ بِالشَّيْءِ.
62- " الَّذِينَ هَادُوا " هُمُ: الْيَهُودُ.
nindex.php?page=treesubj&link=29675_30179_30495_30503_31643_32416_32429_34134_34141_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=62وَالصَّابِئِينَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ هُمْ قَوْمٌ يَعْبُدُونَ الْمَلَائِكَةَ، وَيُصَلُّونَ [إِلَى] الْقِبْلَةِ، وَيَقْرَءُونَ الزَّبُورَ.
[ ص: 52 ] وَأَصْلُ الْحَرْفِ مِنْ صَبَأْتُ: إِذَا خَرَجْتُ مِنْ شَيْءٍ إِلَى شَيْءٍ وَمِنْ دِينٍ إِلَى دِينٍ. وَلِذَلِكَ كَانَتْ
قُرَيْشٌ تَقُولُ فِي الرَّجُلِ إِذَا أَسْلَمَ وَاتَّبَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ -: قَدْ صَبَأَ فُلَانٌ - بِالْهَمْزِ - أَيْ خَرَجَ عَنْ دِينِنَا إِلَى دِينِهِ.
* * *
63- وَ
nindex.php?page=treesubj&link=19860_28328_30491_32416_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63الطُّورَ الْجَبَلُ. وَرَفَعَهُ فَوْقَهُمْ مُبِينٌ فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ.
65-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=65اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ أَيْ ظَلَمُوا وَتَعَدَّوْا مَا أُمِرُوا بِهِ مِنْ تَرْكِ الصَّيْدِ فِي يَوْمِ السَّبْتَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=65فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ أَيْ: مُبْعَدِينَ . يُقَالُ: خَسَأْتُ فُلَانًا عَنِّي وَخَسَأْتُ الْكَلْبَ. أَيْ: بَاعَدْتُهُ. وَمِنْهُ يُقَالُ لِلْكَلْبِ: اخْسَأْ، أَيْ: تَبَاعَدْ.
* * *
66-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=66فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا أَيْ: قَرْيَةَ أَصْحَابِ السَّبْتِ. نَكَالًا أَيْ عِبْرَةً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا مِنَ الْقُرَى، وَمَا خَلْفَهَا لِيَتَّعِظُوا بِهَا.
وَيُقَالُ: لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ ذُنُوبِهِمُ وَمَا خَلْفَهَا: مِنْ صَيْدِهِمُ الْحِيتَانَ فِي السَّبْتِ. وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ . وَالْأَوَّلُ أَعْجَبُ إِلَيَّ.
68-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=68لا فَارِضٌ أَيْ: لَا مُسِنَّةَ. يُقَالُ: فُرِضَتِ الْبَقَرَةُ فَهِيَ فَارِضٌ، إِذَا أَسَنَّتْ. قَالَ الشَّاعِرُ:
[ ص: 53 ] يَا رُبَّ ذِي ضِغْنٍ وَضَبٍّ فَارِضٍ ... لَهُ قُرُوءٌ كَقُرُوءِ الْحَائِضِ
أَيْ ضِغْنٍ قَدِيمٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=68وَلا بِكْرٌ أَيْ وَلَا صَغِيرَةَ لَمْ تَلِدْ، وَلَكِنَّهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=68عَوَانٌ بَيْنَ تَيْنِكَ. وَمِنْهُ يُقَالُ فِي الْمَثَلِ: "الْعَوَانُ: لَا تَعْلَمُ الْخِمْرَةُ" . يُرَادُ أَنَّهَا لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الصَّغِيرَةِ الَّتِي لَا تُحْسِنُ أَنْ تَخْتَمِرَ.
69-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=69صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا أَيْ نَاصِعٌ صَافٍ.
وَقَدْ ذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى أَنَّ الصَّفْرَاءَ: السَّوْدَاءُ . وَهَذَا غَلَطٌ فِي نُعُوتِ الْبَقَرِ. وَإِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ فِي نُعُوتِ الْإِبِلِ. يُقَالُ: بَعِيرٌ أَصْفَرُ، أَيْ أُسُودُ. وَذَلِكَ أَنَّ السُّودَ مِنَ الْإِبِلِ يَشُوبُ سَوَادَهَا صُفْرَةٌ. قَالَ الشَّاعِرُ:
تِلْكَ خَيْلِي مِنْهُ وَتِلْكَ رِكَابِي ... هُنَّ صُفْرٌ أَوْلَادُهَا كَالزَّبِيبِ
أَيْ سُودٌ.
[ ص: 54 ] وَمِمَّا يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ الصُّفْرَةَ بِعَيْنِهَا - قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=69فَاقِعٌ لَوْنُهَا وَالْعَرَبُ لَا تَقُولُ: أَسْوَدُ فَاقِعٌ - فِيمَا أَعْلَمُ - إِنَّمَا تَقُولُ: أَسْوَدُ حَالِكٌ، وَأَحْمَرُ قَانِي، وَأَصْفَرُ فَاقِعٌ .
* * *
71-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71لا ذَلُولٌ يُقَالُ فِي الدَّوَابِّ: دَابَّةٌ ذَلُولٌ بَيِّنَةُ الذِّلِّ - بِكَسْرِ الذَّالِ وَفِي النَّاسِ: رَجُلٌ ذَلِيلٌ بَيِّنُ الذُّلِّ. بِضَمِّ الذَّالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71تُثِيرُ الأَرْضَ أَيْ تُقَلِّبُهَا لِلزِّرَاعَةِ. وَيُقَالُ لِلْبَقَرَةِ: الْمُثِيرَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ أَيْ لَا يُسْنَى عَلَيْهَا فَيُسْتَقَى بِهَا الْمَاءُ لِسَقْيِ الزَّرْعِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71مُسَلَّمَةٌ مِنَ الْعَمَلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71لا شِيَةَ فِيهَا أَيْ: لَا لَوْنَ فِيهَا يُخَالِفُ مُعْظَمَ لَوْنِهَا - كَالْقُرْحَةِ، وَالرُّثْمَةِ، وَالتَّحْجِيلِ وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ.
وَالشِّيَةُ: مَأْخُوذَةٌ مَنْ وَشَيْتُ الثَّوْبَ فَأَنَا أَشِيهِ وَشْيًا. وَهِيَ مِنَ الْمَنْقُوصِ. أَصْلُهَا وِشْيَةٌ. مِثْلُ زِنَةٍ، وَعِدَةٍ.
* * *
72-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=72فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا اخْتَلَفْتُمْ. وَالْأَصْلُ: تَدَارَأْتُمْ. فَأُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الدَّالِ، وَأَدْخَلَتِ الْأَلِفُ لِيَسْلَمَ السُّكُونُ لِلدَّالِّ الْأُولَى. يُقَالُ: كَانَ بَيْنَهُمْ
[ ص: 55 ] تَدَارُؤٌ فِي كَذَا. أَيِ اخْتِلَافٌ. وَمِنْهُ قَوْلُ الْقَائِلِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كَانَ شَرِيكِي فَكَانَ خَيْرَ شَرِيكٍ: لَا يُمَارِي وَلَا يُدَارِي" أَيْ لَا يُخَالِفُ.
* * *
73-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=73فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا أَيِ اضْرِبُوا الْقَتِيلَ بِبَعْضِ الْبَقَرَةِ. قَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ: فَضَرَبُوهُ بِالذَّنَبِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بِالْفَخْذِ فَحَيِيَ.
74-
nindex.php?page=treesubj&link=19611_28902_30549_31931_32421_32424_34091_34256_34259_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=74ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ أَيِ: اشْتَدَّتْ وَصَلُبَتْ.
78-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=78وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ أَيْ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَنْ يُحَدِّثَهُمْ كُبَرَاؤُهُمْ بِشَيْءٍ، فَيَقْبَلُونَهُ وَيَظُنُّونَ أَنَّهُ الْحَقُّ وَهُوَ كَذِبٌ. وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: "مَا تَغَنَّيْتُ وَلَا تَمَنَّيْتُ" أَيْ: مَا اخْتَلَقْتُ الْبَاطِلَ.
وَتَكُونُ الْأَمَانِيُّ التِّلَاوَةَ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ [فِي أُمْنِيَّتِهِ يُرِيدُ إِذَا تَلَا أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي تِلَاوَتِهِ] .
[ ص: 56 ] يَقُولُ: فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا تِلَاوَةً وَلَا يَعْمَلُونَ بِهِ، وَلَيْسُوا كَمَنْ يَتْلُوهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ: فَيُحِلُّ حَلَالَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ، وَلَا يُحَرِّفُهُ عَنْ مَوَاضِعِهِ.
* * *
79-
nindex.php?page=treesubj&link=29706_30532_32420_34095_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ أَيْ يَزِيدُونَ فِي كُتُبِ اللَّهِ مَا لَيْسَ مِنْهَا; لِيَنَالُوا بِذَلِكَ غَرَضًا حَقِيرًا مِنَ الدُّنْيَا.
* * *
80-
nindex.php?page=treesubj&link=29706_32424_33678_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=80وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قَالُوا: إِنَّمَا نُعَذَّبُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا قَدْرَ مَا عَبَدَ أَصْحَابُنَا الْعِجْلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=80قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا أَيْ أَتَّخَذْتُمْ بِذَلِكَ مِنَ اللَّهِ وَعْدًا؟
* * *
83-
nindex.php?page=treesubj&link=18003_19797_28633_28662_31931_32416_32424_33313_34189_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ أَيْ أَمَرْنَاهُمْ بِذَلِكَ فَقَبِلُوهُ; وَهُوَ أَخْذُ الْمِيثَاقِ عَلَيْهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا أَيْ وَصَّيْنَاهُمْ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا. مُخْتَصَرٌ كَمَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا أَيْ: وَوَصَّى بِالْوَالِدَيْنِ .
* * *
84-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_32416_34173_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ أَيْ لَا يَسْفِكُ بَعْضُكُمْ دَمَ بَعْضٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَيْ لَا يَخْرُجُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ دَارِهِ وَيَغْلِبُهُ عَلَيْهَا.
[ ص: 57 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ أَيْ ثُمَّ قَبِلْتُمْ ذَلِكَ وَأَقْرَرْتُمْ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ عَلَى ذَلِكَ.
* * *
85-
nindex.php?page=treesubj&link=30497_30525_30532_31931_32420_32424_33439_34091_34466_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَقَدْ بَيَّنْتُ مَعْنَى هَذِهِ الْآيَةِ فِي الْمُشْكَلُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85تَظَاهَرُونَ تُعَاوِنُونَ. وَالتَّظَاهُرُ: التَّعَاوُنُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ أَيْ تَعَاوُنًا عَلَيْهِ. وَاللَّهُ ظَهِيرٌ أَيْ: عَوْنٌ.
وَأَصْلُ التَّظَاهُرِ مِنَ الظَّهْرِ. فَكَأَنَّ التَّظَاهُرَ: أَنْ يَجْعَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الرَّجُلَيْنِ أَوْ مِنَ الْقَوْمِ الْآخَرَ لَهُ ظَهْرًا يَتَقَوَّى بِهِ وَيَسْتَنِدُ إِلَيْهِ.
* * *
87 -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ أَيْ: أَتْبَعْنَاهُ بِهِمْ وَأَرْدَفْنَاهُ إِيَّاهُمْ وَهُوَ مِنَ الْقَفَا مَأْخُوذٌ. وَمِنْهُ يُقَالُ: قَفَوْتُ الرَّجُلَ: إِذَا سِرْتُ فِي أَثَرِهِ.
* * *
88-
nindex.php?page=treesubj&link=19059_31951_32424_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=88قُلُوبُنَا غُلْفٌ جَمْعُ أَغْلَفَ. أَيْ كَأَنَّهَا فِي غِلَافٍ لَا تَفْهَمُ عَنْكَ وَلَا تَعْقِلُ شَيْئًا مِمَّا تَقُولُ. وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ يُقَالُ: غَلَّفْتُ السَّيْفَ: إِذَا جَعَلْتُهُ فِي غِلَافٍ، فَهُوَ سَيْفٌ أَغْلَفُ. وَمِنْهُ قِيلَ لِمَنْ لَمْ يُخْتَنْ: أَغْلَفُ.
[ ص: 58 ] وَمَنْ قَرَأَهُ (غُلُفٌ مُثَقَّلٌ. أَرَادَ جَمْعَ غِلَافٍ. أَيْ هِيَ أَوْعِيَةٌ لِلْعِلْمِ .
* * *
89-
nindex.php?page=treesubj&link=19059_29778_31931_32420_32423_32424_32428_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا يَقُولُ: كَانَتِ الْيَهُودُ إِذَا قَاتَلَتْ أَهْلَ الشِّرْكِ اسْتَفْتَحُوا عَلَيْهِمْ; أَيِ اسْتَنْصَرُوا اللَّهَ عَلَيْهِمْ. فَقَالُوا: اللَّهُمَّ انْصُرْنَا بِالنَّبِيِّ الْمَبْعُوثِ إِلَيْنَا. فَلَمَّا جَاءَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَرَفُوهُ كَفَرُوا بِهِ. وَالِاسْتِفْتَاحُ: الِاسْتِنْصَارُ.
* * *
93-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ أَيْ: حُبُّ الْعِجْلِ.
96-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ يَعْنِي الْيَهُودَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَعْنِي الْمَجُوسَ. وَشِرْكُهُمْ: أَنَّهُمْ قَالُوا بِإِلَهَيْنِ: النُّورُ وَالظُّلْمَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ أَرَادَ مَعْنَى قَوْلِهِمْ لِمُلُوكِهِمْ فِي تَحِيَّتِهِمْ: "عِشْ أَلْفَ سَنَةٍ وَأَلْفَ نَوْرُوزٍ" .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ أَيْ: بِمُبَاعَدِهِ مِنَ الْعَذَابِ طُولَ عُمْرِهِ; لِأَنَّ عُمْرَهُ يَنْقَضِي وَإِنْ طَالَ; وَيَصِيرُ إِلَى عَذَابِ اللَّهِ.
[ ص: 59 ]
97-
nindex.php?page=treesubj&link=28867_29752_29755_29778_29785_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ مِنَ الْيَهُودِ . وَكَانُوا قَالُوا: لَا نَتَّبِعُ
مُحَمَّدًا وَجِبْرِيلُ يَأْتِيهِ; لِأَنَّهُ يَأْتِي بِالْعَذَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ يَعْنِي: فَإِنَّ
جِبْرِيلَ نَزَّلَ الْقُرْآنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97عَلَى قَلْبِكَ
* * *