الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=26391_23459وأفضل الجماعة بعد الجمعة صبحها ، ثم صبح غيرها ثم العشاء ثم العصر ، ولا ينافيه كون العصر الوسطى ; لأن المشقة في ذينك أعظم ، والأوجه تفضيل الظهر ذاتا وجماعة على المغرب ; لأنها اختصت من بين سائر الصلوات ببدل وهو الجمعة : أي بصلاة تفعل في وقتها وبالإيراد .
( قوله : ثم العصر ) زاد سم على منهج : ثم الظهر ثم المغرب ، ولا يبعد أن كلا من عشاء الجمعة ومغربها وعصرها آكد من عشاء ومغرب وعصر غيرها على قياس ما قيل في صبحها مع صبح غيرها . انتهى . وأما nindex.php?page=treesubj&link=24589أفضل الصلوات فقد قال ابن حجر في أول كتاب الصلاة في وقت العصر ما نصه : أفضلها العصر ويليها الصبح ثم العشاء ثم الظهر ثم المغرب فيما يظهر من الأدلة ، وإنما فضلوا جماعة الصبح والعشاء ; لأنها فيهما أشق . انتهى . وظاهره التسوية في الفضل بين صبح الجمعة وغيرها ، وقياس ما ذكر في الجماعة أن صبح الجمعة أفضل من صبح غيرها : بل وقياس ما ذكر عن سم أن بقية nindex.php?page=treesubj&link=26391صلوات يوم الجمعة أفضل من صلوات غيرها .
حاشية المغربي
nindex.php?page=treesubj&link=26391_23459 ( قوله : أي بصلاة تفعل في وقتها ) تفسير للمراد من البدلية هنا وإلا فلا بدلية هنا حقيقة .