الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت لابن القاسم : ما كان مالك يكره القطع من الآذان في الضحايا والهدي ؟

                                                                                                                                                                                      قال : كان يوسع فيها إذا كان الذي بأذنها قطعا قليلا مثل السمة في الأذن ، قلت : وكذلك الشق في الأذن ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم كان يوسع إذا كان في الأذن الشيء القليل مثل السمة ونحوها ، قلت : فإن كان القطع من الأذن شيئا كثيرا ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لم يكن يجزها إذا كانت مقطوعة الأذن أو قد ذهب من الأذن الشيء الكثير ، قال : وإنما كان يوسع فيما ذكرت لك من السمة أو ما هو مثل السمعة .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية