قلت لابن القاسم : أرأيت ؟ من ساق معه الهدي يؤم البيت متى يقلده ويشعره
قال : سئل عن الرجل من أهل مالك الشام أو أهل مصر يشتري بدنة بالمدينة يريد أن يقلدها ويشعرها بذي الحليفة ويؤخر إحرامه إلى الجحفة ؟
قال : لا يعجبني ذلك إذا كان يريد الحج أن يقلد ويشعر إلا عندما يريد أن يحرم ، إلا أن يكون رجلا لا يريد أن يحج فلا أرى بأسا أن يقلد بذي الحليفة . قال : وبلغني أن سئل عن رجل مالكا ؟ بعث بهدي تطوع مع رجل حرام ، ثم بدا له بعد ذلك أن يحج فحج وخرج فأدرك هديه
قال : قال : أرى إن أدركه قبل أن ينحر رأيت أن [ ص: 477 ] يوقفه حتى يحل ، وإن لم يدركه فلا أرى عليه شيئا . مالك