الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
769 802 - ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة، قال: قام مالك بن الحويرث nindex.php?page=hadith&LINKID=650760nindex.php?page=treesubj&link=29609_32228_1534_1542_1583_1526يرينا كيف كان صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذلك في غير وقت الصلاة، فقام فأمكن القيام، ثم ركع فأمكن الركوع، ثم رفع رأسه فأنصت هنية. قال: فصلى بنا صلاة شيخنا هذا: أبي بريد، وكان أبو بريد إذا رفع رأسه من السجدة الأخيرة استوى قاعدا، ثم نهض.
قوله: " فأنصت " - يعني من الإنصات، والمعنى: أنه سكت هنية بعد رفع رأسه من الركوع، والمراد بإنصاته: أنه لم يجهر بذكر يسمع منه، لا أنه لم يقل شيئا في نفسه.
ويروى: " فانتصب " من الانتصاب، وهو القيام.
وقوله: " هنية "، هو بالياء المشددة بغير همز، ويروى بالهمز، ويروى " هنيهة " بهاءين، والكل بمعنى، وهو تصغير " هنة "، وهي كلمة يكنى بها عن الشيء، أي: شيئا قليلا من الزمان.
وفي هذا الحديث: أن قيامه بعد الركوع كان قليلا، بخلاف ما دل عليه حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، ولعل سائر أركان الصلاة كانت خفيفة، فناسب ذلك تقصير القيام من الركوع، ويكون حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في حالة يطيل فيه الركوع والسجود.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب يدل على هذا الجمع؛ فإنه يدل على أن ركوعه واعتداله وسجوده وقعوده من سجوده كان متقاربا.
وقوله: " صلاة شيخنا هذا أبي بريد "، يريد به: nindex.php?page=showalam&ids=260عمرو بن سلمة الجرمي ، [ ص: 86 ] وسلمة بكسر اللام.
ووقع في عامة الروايات: " يزيد " بالياء المثناة والزاي المعجمة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : إنما هو: أبو بريد ، بالباء الموحدة والراء المهملة.
قال عبد الغني بن سعيد : لم أسمعه من أحد إلا بالزاي، لكن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أعلم بأسماء المحدثين.
وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وأبو ذر الهروي كما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
وكذا ضبطه أبو نصر الكلاباذي بخطه.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13484ابن ماكولا أنه أبو بريد - بالباء والراء - ثم قال، وقيل: أبو يزيد .
قوله: " فأنصت " - يعني من الإنصات، والمعنى: أنه سكت هنية بعد رفع رأسه من الركوع، والمراد بإنصاته: أنه لم يجهر بذكر يسمع منه، لا أنه لم يقل شيئا في نفسه.
ويروى: " فانتصب " من الانتصاب، وهو القيام.
وقوله: " هنية "، هو بالياء المشددة بغير همز، ويروى بالهمز، ويروى " هنيهة " بهاءين، والكل بمعنى، وهو تصغير " هنة "، وهي كلمة يكنى بها عن الشيء، أي: شيئا قليلا من الزمان.
وفي هذا الحديث: أن قيامه بعد الركوع كان قليلا، بخلاف ما دل عليه حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، ولعل سائر أركان الصلاة كانت خفيفة، فناسب ذلك تقصير القيام من الركوع، ويكون حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في حالة يطيل فيه الركوع والسجود.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب يدل على هذا الجمع؛ فإنه يدل على أن ركوعه واعتداله وسجوده وقعوده من سجوده كان متقاربا.
وقوله: " صلاة شيخنا هذا أبي بريد "، يريد به: nindex.php?page=showalam&ids=260عمرو بن سلمة الجرمي ، [ ص: 86 ] وسلمة بكسر اللام.
ووقع في عامة الروايات: " يزيد " بالياء المثناة والزاي المعجمة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : إنما هو: أبو بريد ، بالباء الموحدة والراء المهملة.
قال عبد الغني بن سعيد : لم أسمعه من أحد إلا بالزاي، لكن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أعلم بأسماء المحدثين.
وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وأبو ذر الهروي كما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
وكذا ضبطه أبو نصر الكلاباذي بخطه.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13484ابن ماكولا أنه أبو بريد - بالباء والراء - ثم قال، وقيل: أبو يزيد .