الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5065 7 - حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا شعبة، عن أشعث، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحب التيمن ما استطاع في طهوره، وتنعله، وترجله. وكان قال بواسط قبل هذا: في شأنه كله.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وعبدان لقب عبد الله بن عثمان بن جبلة المروزي، يروي عن عبد الله بن المبارك المروزي، عن شعبة، عن أشعث -بفتح الهمزة وسكون الشين المعجمة وفتح العين المهملة وبالثاء المثلثة- يروي عن أبيه سليم -بضم السين- التابعي الكوفي.

                                                                                                                                                                                  والحديث مر في كتاب الوضوء في باب التيمن في الوضوء والغسل، ومضى الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وكان" أي: شعبة قال قبله بواسط في الزمان السابق: "في شأنه كله" أي: زاد عليه هذه الكلمة، وقال الكرماني: قال بعض المشايخ: القائل بواسط هو أشعث، والله أعلم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية