الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1908 118 - حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب قال : أخبرني عروة : أن عائشة رضي الله عنها أخبرته : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل ، فصلى في المسجد ، وصلى رجال بصلاته ، فأصبح الناس فتحدثوا ، فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه ، فأصبح [ ص: 128 ] الناس فتحدثوا ، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله ، حتى خرج لصلاة الصبح ، فلما قضى الفجر أقبل على الناس ، فتشهد ، ثم قال : أما بعد ، فإنه لم يخف علي مكانكم ، ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا عنها . فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة مثل مطابقة الحديث السابق ، وهذا الحديث بعين هذا الإسناد والمتن مضى في كتاب الجمعة في باب من قال في الخطبة بعد الثناء أما بعد .

                                                                                                                                                                                  قوله ( فتوفي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم والأمر على ذلك ) من كلام ابن شهاب الزهري ، فافهم .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية