الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
8288 - nindex.php?page=hadith&LINKID=675328nindex.php?page=treesubj&link=25593_34160من أتى كاهنا فصدقه بما يقول، أو أتى امرأة حائضا، أو أتى امرأة في دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد (حم 4) عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - (ح)
nindex.php?page=treesubj&link=25593_34160 (من أتى كاهنا فصدقه بما يقول أو أتى امرأة حائضا) أي جامعها حال حيضها (أو أتى امرأة في دبرها) قال الطيبي: أتى: لفظ مشترك بين المجامعة وإتيان الكاهن (فقد برئ مما أنزل على محمد) صلى الله عليه وسلم، قال الطيبي: تغليظ شديد ووعيد هائل، كيف لم يكتف بكفره بل ضم إليه [ ص: 24 ] "بما أنزل على محمد" صلى الله عليه وسلم، وصرح بالعلم تجديدا، والمراد بالمنزل الكتاب والسنة، أي: من ارتكب هذه المذكورات فقد برئ من دين محمد صلى الله عليه وسلم بما أنزل عليه، وفي تخصيص المرأة المنكوحة في دبرها دلالة على أن nindex.php?page=treesubj&link=25381_10449_252إتيان الأجنبية سيما الذكران أشد نكيرا، وفي تقديم الكاهن عليهما ترق من الأهون إلى الأغلظ اهـ. وقال المظهر: المراد أن من فعل هذه المذكورات واستحلها فقد كفر، ومن لم يستحلها فهو كافر النعمة على ما مر غير مرة، وليس المراد حقيقة الكفر، وإلا لما أمر في nindex.php?page=treesubj&link=637وطء الحائض بالكفارة كما بينه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وغيره، واعلم أن nindex.php?page=treesubj&link=25593إتيان الكاهن شديد التحريم حتى في الملل السابقة، قال في السفر الثاني من التوراة: لا تتبعوا العرافين والقافة، ولا تنطلقوا إليهم، ولا تسألوهم عن شيء لئلا تتنجسوا بهم، وفي الثالث: من تبعهم وضل بهم أنزل به غضبي الشديد وأهله من شيعه اهـ. وإتيان الحائض مضر شرعا وطبا، قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي: هو مؤذ للجسم والنفس لاختلاط النطفة بركس الدم الفاسد العافن، حتى قيل إن الموطوءة فيه يعرض لولدها أنواع من الآفات. [فائدة] قال الحافظ ابن حجر في اللسان في ترجمة سهل بن عمار : أصل وطء الحليلة في الدبر أي فعله مروي عن nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك من طرق عدة صحيحة بعضها في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وفي غريب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=14269للدارقطني
(حم 4) في الطب والبعض في الطهارة (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) قال nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي : سنده ضعيف، قال المناوي: وهو كما قال، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وقال ابن سيد الناس: فيه أربع علل: التفرد عن غير ثقة وهو موجب للضعف، وضعف رواته، والانقطاع، ونكارة متنه، وأطال في بيانه، وقال الذهبي في الكبائر: ليس إسناده بالقائم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري: رووه كلهم من طريق حكيم الأثرم عن nindex.php?page=showalam&ids=13028ابن تميمة، وهو طريق خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وسئل nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني: من حكيم؟ فقال: عيانا هذا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : لا يعرف لابن تميمة سماع من nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .