الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
8612 - nindex.php?page=treesubj&link=19151_29698من جادل في خصومة بغير علم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ( nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة) عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - (صح)
nindex.php?page=treesubj&link=19151_29698 (من جادل في خصومة) أي استعمل المراء والتعصب (بغير علم لم يزل في سخط الله حتى ينزع) أي يترك ذلك ويتوب منه توبة صحيحة، وأخذ الذهبي وغيره منه أن nindex.php?page=treesubj&link=19154_19153_19151الجدال بغير علم من الكبائر، قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي: nindex.php?page=treesubj&link=19151_19152_19153والمراء طعن في كلام الغير لإظهار خلل فيه، والجدال عبارة عن مراء يتعلق بإظهار المذاهب وتقريرها، والخصومة لجاج في الكلام ليستوفى به مال أو حق مقصود، وذلك يكون ابتداء ويكون اعتراضا، والمراء لا يكون إلا باعتراض على كلام سبق
( nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ) أبو بكر القرشي (في) كتاب (ذم الغيبة) nindex.php?page=showalam&ids=11868والأصبهاني في الترغيب والترهيب (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ، قال الذهبي : فيه رجاء أبو يحيى صاحب السقط وهو لين، وقال الحافظ العراقي: وفيه رجاء أبو يحيى ضعفه الجمهور .