الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8952 - من قرأ في يوم {قل هو الله أحد} مائتي مرة كتب الله له ألفا وخمسمائة مرة حسنة إلا أن يكون عليه دين (عد هب) عن أنس - (ض)

التالي السابق


(من قرأ في يوم قل هو الله أحد مائتي مرة كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة إلا أن يكون عليه دين) [فائدة] قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي: قال الدارقطني : أصح شيء في فضائل سور القرآن " قل هو الله أحد "، وأصح شيء في فضل الصلاة صلاة التسبيح، وقال العقيلي : ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت، وقال ابن العربي: ليس فيها حديث صحيح ولا حسن، وبالغ ابن الجوزي فذكره في الموضوعات، وصنف المديني جزءا في تصحيحه فتنافيا، والحق أن طرقه كلها ضعيفة. إلى هنا كلامه

(عد هب عن أنس) بن مالك، وقضية صنيع المصنف أن ابن عدي خرجه وأقره وليس كذلك، فإنه أورده في ترجمة حاتم بن ميمون ، قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به، ثم إن ظاهر كلام المصنف أن ذا مما لم يتعرض أحد الستة لتخريجه فكأنه ذهول، فقد خرجه الترمذي من حديث أنس هذا ولفظه " من قرأ قل هو الله أحد في يوم مائتي مرة كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة إلا أن يكون عليه دين ".



الخدمات العلمية