الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 450 ] ( 69 ) سورة الحاقة

                                                                                                                                                                                                                              عيشة راضية يريد فيها الرضا القاضية الموتة الأولى التي متها ثم أحيا بعدها من أحد عنه حاجزين أحد يكون للجمع وللواحد. وقال ابن عباس: الوتين نياط القلب. قال ابن عباس طغى كثر، ويقال: بالطاغية بطغيانهم، ويقال: طغت على الخزان. كما طغى الماء على قوم نوح. أعجاز نخل : أصولها باقية بقية.

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              مكية، سميت بذلك ; لأن فيها حواق الأعمال من الثواب والعقاب، ونزلت [ قبل] المعارج وبعد الملك، كما قاله السخاوي .

                                                                                                                                                                                                                              ( ص ) ( وقال ابن جبير : عيشة راضية يريد فيها الرضا ) أخرجه سفيان في "تفسيره" عن عطاء ، عنه، فراضية معناه: ذات رضى. وقيل: مرضية كدافق

                                                                                                                                                                                                                              ( ص ) ( القاضية الموتة الأولى التي متها ثم أحيا بعدها ) أخرجه سفيان أيضا عن عطاء ، عنه. قال قتادة فيما رواه عبد: تمنوا الموت ولم يكن شيء في الدنيا أكره عندهم منه.

                                                                                                                                                                                                                              ( ص ) ( من أحد عنه حاجزين أحد يكون للجميع وللواحد ) قلت:

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 451 ] والمعنى ما يغني عن عقوبته وما يفعله به.

                                                                                                                                                                                                                              ( ص ) ( وقال ابن عباس : الوتين نياط القلب ) أخرجه ابن أبي حاتم من حديث سفيان عن عطاء بن السائب ، عن سعيد ، عنه.

                                                                                                                                                                                                                              ( ص ) ( قال ابن عباس طغى : كثر ) أخرجه أيضا من حديث علي عنه.

                                                                                                                                                                                                                              ( ص ) ( بطغيانهم ) أي: وعصيانهم ( ويقال طغت على الخزان. كما طغى الماء على قوم نوح ) قال قتادة : طغى الماء فوق كل شيء خمسة عشر ذراعا.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية