الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5714 - حدثنا بشر بن محمد، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر nindex.php?page=showalam&ids=17423ويونس، قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=650191لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واشتد وجعه، استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي، فأذن، فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس وآخر. فأخبرت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال: هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة؟ قلت: لا. قال: هو علي. قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: nindex.php?page=hadith&LINKID=655275فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ما دخل بيتها واشتد به وجعه: " nindex.php?page=treesubj&link=1758_29394_11477_17263_31386_23835_23519_11358هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن، لعلي أعهد إلى الناس". قالت: فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب، حتى جعل يشير إلينا أن قد فعلتن. قالت: وخرج إلى الناس فصلى لهم وخطبهم. [انظر: 198 - مسلم: 418 - فتح 10 \ 167].
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - : لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واشتد وجعه، الحديث سلف في مرضه - صلى الله عليه وسلم - بطوله ، وسلف في الغسل والخمس والمغازي والهبة وغيرها .
كذا وقع هذا الحديث في الأصول: باب، من غير أن يترجم له، وأما nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال فأدخله في الباب قبله وقال: إن قال قائل: ما وجه ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة الذي في آخر الباب في هذه الترجمة وليس فيه ذكر
[ ص: 440 ] اللدود المعقود له؟ قال: قيل: يحتمل ذلك - والله أعلم - أنه أراد ما فعل بالمريض مما أمر أن يفعل به أنه لا يلزم فاعل ذلك به لوم ولا قصاص حين لم يأمر بصب الماء على كل من حضره، وأنه بخلاف ما أولم به مما نهى عنه أن يفعل به; لأن ذلك من باب الجناية عليه، وفيه القصاص .
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - : لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واشتد وجعه، الحديث سلف في مرضه - صلى الله عليه وسلم - بطوله ، وسلف في الغسل والخمس والمغازي والهبة وغيرها .
كذا وقع هذا الحديث في الأصول: باب، من غير أن يترجم له، وأما nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال فأدخله في الباب قبله وقال: إن قال قائل: ما وجه ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة الذي في آخر الباب في هذه الترجمة وليس فيه ذكر
[ ص: 440 ] اللدود المعقود له؟ قال: قيل: يحتمل ذلك - والله أعلم - أنه أراد ما فعل بالمريض مما أمر أن يفعل به أنه لا يلزم فاعل ذلك به لوم ولا قصاص حين لم يأمر بصب الماء على كل من حضره، وأنه بخلاف ما أولم به مما نهى عنه أن يفعل به; لأن ذلك من باب الجناية عليه، وفيه القصاص .