الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5462 [ ص: 607 ] 10 - باب: من لبس جبة ضيقة الكمين في السفر

                                                                                                                                                                                                                              5798 - حدثنا قيس بن حفص، حدثنا عبد الواحد، حدثنا الأعمش قال: حدثني أبو الضحى قال: حدثني مسروق قال: حدثني المغيرة بن شعبة قال: انطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - لحاجته ثم أقبل، فتلقيته بماء، فتوضأ وعليه جبة شأمية، فمضمض واستنشق وغسل وجهه، فذهب يخرج يديه من كميه فكانا ضيقين، فأخرج يديه من تحت الجبة، فغسلهما ومسح برأسه وعلى خفيه. [انظر: 182 - مسلم: 274 - فتح 10 \ 268]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث المغيرة - رضي الله عنه - : وعليه جبة شأمية، وقد سلف في الطهارة (والصلاة والجهاد، وأخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه) ، وترجم عليه أيضا.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية