الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 158 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان، عن علي بن يحيى، عن رفاعة بن رافع nindex.php?page=hadith&LINKID=699070nindex.php?page=treesubj&link=32606أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل: "إذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك ومكن لركوعك، فإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها".
هذا مختصر الحديث الذي سبق في الرجل الذي صلى في المسجد ثم سلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له: أعد صلاتك فإنك لم تصل أورده nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في باب ترجمه ب باب من لا يحسن القراءة وأقل فرض الصلاة وأعاده ها هنا لبيان كيفية الاعتدال، وله في الإعادة غرض صحيح وهو الاحتجاج، وأما أبو العباس فإن غرضه ذكر الحديث وروايته فكان لسبيل من أن يقتصر على المطول الذي يدخل فيه المختصر، وذكرنا هناك التقصير المنسوب إلى إبراهيم بن محمد وهو قوله عن علي بن يحيى عن رفاعة، والأصوب: رواية من روى عن علي بن يحيى عن أبيه عن رفاعة.
وفيه بيان طرف من nindex.php?page=treesubj&link=1535_32714كيفية الركوع والاعتدال عنه، أما ما يتعلق بالركوع فقد أمر فيه بوضع الراحة على الركبة، وقد روي أنه اجتمع nindex.php?page=showalam&ids=187أبو حميد nindex.php?page=showalam&ids=45وأبو أسيد nindex.php?page=showalam&ids=31وسهل بن سعد الساعديون، nindex.php?page=showalam&ids=80ومحمد بن مسلمة فذكروا nindex.php?page=treesubj&link=31001صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال nindex.php?page=showalam&ids=187أبو حميد: nindex.php?page=hadith&LINKID=662611أنا أعلمكم بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إنه ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما.
وكانوا في أول الأمر يطبقون الكفين ويضعونهما بين الفخذين ثم نسخ ذلك، ووضع الراحتين على الركبتين يتضمن الانحناء الممكن من هذا الموضع، وجعل هذا المتضمن شرطا في الركوع وإن لم يكن الوضع شرطا بل هو من المحبوبات [ ص: 345 ]
وقوله: ومكن للركوع كأنه يريد: مكن نفسك وهو إشارة إلى الطمأنينة، وأما الاعتدال فقد احتج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بالحديث حيث قال: فإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك على وجوب الاعتدال من الركوع، خلافا لقول من قال: لا يجب الاعتدال، ويجوز أن ينحط المصلي من الركوع إلى السجود.
[ ص: 344 ] الشرح
هذا مختصر الحديث الذي سبق في الرجل الذي صلى في المسجد ثم سلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له: أعد صلاتك فإنك لم تصل أورده nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في باب ترجمه ب باب من لا يحسن القراءة وأقل فرض الصلاة وأعاده ها هنا لبيان كيفية الاعتدال، وله في الإعادة غرض صحيح وهو الاحتجاج، وأما أبو العباس فإن غرضه ذكر الحديث وروايته فكان لسبيل من أن يقتصر على المطول الذي يدخل فيه المختصر، وذكرنا هناك التقصير المنسوب إلى إبراهيم بن محمد وهو قوله عن علي بن يحيى عن رفاعة، والأصوب: رواية من روى عن علي بن يحيى عن أبيه عن رفاعة.
وفيه بيان طرف من nindex.php?page=treesubj&link=1535_32714كيفية الركوع والاعتدال عنه، أما ما يتعلق بالركوع فقد أمر فيه بوضع الراحة على الركبة، وقد روي أنه اجتمع nindex.php?page=showalam&ids=187أبو حميد nindex.php?page=showalam&ids=45وأبو أسيد nindex.php?page=showalam&ids=31وسهل بن سعد الساعديون، nindex.php?page=showalam&ids=80ومحمد بن مسلمة فذكروا nindex.php?page=treesubj&link=31001صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال nindex.php?page=showalam&ids=187أبو حميد: nindex.php?page=hadith&LINKID=662611أنا أعلمكم بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إنه ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما.
وكانوا في أول الأمر يطبقون الكفين ويضعونهما بين الفخذين ثم نسخ ذلك، ووضع الراحتين على الركبتين يتضمن الانحناء الممكن من هذا الموضع، وجعل هذا المتضمن شرطا في الركوع وإن لم يكن الوضع شرطا بل هو من المحبوبات [ ص: 345 ]
وقوله: ومكن للركوع كأنه يريد: مكن نفسك وهو إشارة إلى الطمأنينة، وأما الاعتدال فقد احتج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بالحديث حيث قال: فإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك على وجوب الاعتدال من الركوع، خلافا لقول من قال: لا يجب الاعتدال، ويجوز أن ينحط المصلي من الركوع إلى السجود.