الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 166 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمد، أراه عن محمد بن عمرو بن حلحلة أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=16295عباس بن سهل، يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=187أبي حميد الساعدي قال: nindex.php?page=treesubj&link=32606_31001كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جلس في السجدتين ثنى رجله اليسرى فجلس عليها، ونصب قدمه اليمنى، وإذا جلس في الأربع أماط رجليه عن وركه وأفضى بمقعدته إلى الأرض ونصب وركه اليمنى.
محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي، ويقال: الدؤلي المديني.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، nindex.php?page=showalam&ids=16572وعطاء بن يسار، وعباس بن سهل، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وغيرهم.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، nindex.php?page=showalam&ids=12430وإسماعيل بن جعفر.
ورأيت في المنام في رمضان سنة سبع وثمانين وخمسمائة على [ ص: 358 ] مرحلة من الري رجلا طوالا، خيل إلى أنه محمد بن عمرو بن حلحلة.
وعباس: هو ابن سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو الساعدي الأنصاري.
سمع: أباه، nindex.php?page=showalam&ids=187وأبا حميد الساعدي، nindex.php?page=showalam&ids=85وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، nindex.php?page=showalam&ids=16414وعبد الله بن الزبير.
روى عنه: عمرو بن يحيى المازني، nindex.php?page=showalam&ids=14806والعلاء بن عبد الرحمن.
توفي زمن nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك بالمدينة.
وفي سنن أبي داود إبداء تردد لبعض الرواة في أنه عباس أو عياش، والصحيح الأول.
nindex.php?page=showalam&ids=187وأبو حميد الساعدي: هو عبد الرحمن بن سعد بن المنذر الأنصاري، وقيل: ابن سعد بن مالك، أحد أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المشهورين.
روى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وغيرهما.
nindex.php?page=treesubj&link=34064مات في آخر خلافة nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية.
وقوله: أراه عن محمد بن عمرو بن حلحلة هذا الحسبان منسوب إلى nindex.php?page=showalam&ids=13720أبي العباس الأصم، واللفظ في الأم: أبنا إبراهيم بن [ ص: 359 ] محمد، أخبرني محمد بن عمرو بن حلحلة، ورواه الزعفراني في القديم عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن رجل وهو إبراهيم بن محمد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي حميد وهذا أصح عند الأئمة وهكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد، ورواية ابن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=17296يحيى بن بكير عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن هلال عن ابن حلحلة، ويقال: إن حديث nindex.php?page=showalam&ids=16295عباس بن سهل الساعدي كان يرويه إبراهيم بن محمد عن إسحاق بن عبد الله عن عباس، وأحال الحافظ nindex.php?page=showalam&ids=13933أبو بكر البيهقي الوهم فيه على nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، والله أعلم.
وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=1537إذا جلس في السجدتين يعني بعد الركعتين، وكما تسمى الأفعال المعلومة ركعة، وإن كانت اللفظة من الركوع لاشتمالها على الركوع، وقد تسمى سجدة لاشتمالها على السجود.
وقوله: ثنى رجله أي: عطفها وأضجعها.
وقوله: أماط رجليه أي: نحاهما عن وركه وأخرجهما من جهة يمينه.
وقوله: ونصب وركه اليمنى يشير به إلى ما يكون فيها من الارتفاع إذا أفضى إلى الأرض من الطرف الآخر، وفيه حجة لمن قال: nindex.php?page=treesubj&link=1538_1576_1578يفترش في التشهد الأول ويتورك في التشهد الأخير، وتسمى الهيئة [ ص: 360 ] الأولى افتراشا؛ لأنه يفترش القدم اليسرى ويقعد عليها، والهيئة الأخرى توركا لوضعه الورك على الأرض، يقال: تورك على دابته إذا وضع عليها وركه، وعند أبي حنيفة يجلس في التشهدين مفترشا، وعند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك يجلس فيهما متوركا.