الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب nindex.php?page=treesubj&link=627_626_628_632_631_629_637_638_639_1912_1913_1979_2578_23586_24945الحيض يتعلق به عشرون حكما :
اثنا عشر حرام تسعة عليها : الصلاة ، وسجود التلاوة والشكر ، والطواف ، والصوم ، والاعتكاف ، ودخول المسجد إن خافت تلويثه ، وقراءة القرآن ، ومسه ، وكتابته على وجه . [ ص: 434 ] وزاد في المهذب : الطهارة ، وزاد في المحاملي : حضور المحتضر وثلاثة على الزوج الوطء والطلاق وما بين السرة والركبة على الأصح ، وثمانية غير حرام : البلوغ والاغتسال والعدة والاستبراء وبراءة الرحم ، وقبول قولها فيه وسقوط الصلاة وطواف الوداع .
ضابط :
حيث أبيحت الصلاة أبيح الوطء ، إلا في المتحيرة ، والتي انقطع دمها ولم تجد ماء ولا ترابا تصلي ولا توطأ .
ضابط :
حيث أطلق الشهر في الشرع فالمراد به الهلالي إلا في المبتدأة غير المميزة وفي المتحيرة وفي الأشهر الستة المعتبرة في أقل مدة الحمل ، فإنها عدلية قطعا قاله البلقيني .