الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة التاسعة :

                                                                                                                                                                                                              قوله تعالى : { فتعالين أمتعكن } : هو جواب الشرط ، وهو فعل جماعة النساء ، من قولك " تعالى " وهو دعاء إلى الإقبال إليه ، تقول : تعالى بمعنى " أقبل " وضع لمن له جلالة ورفعة ، ثم صار في الاستعمال موضوعا لكل داع إلى الإقبال .

                                                                                                                                                                                                              وأما في هذه المواضع فهو على أصله ; فإن الداعي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرفع رتبة .

                                                                                                                                                                                                              المسألة العاشرة :

                                                                                                                                                                                                              قوله تعالى : { أمتعكن } وقد تقدم في سورة البقرة .

                                                                                                                                                                                                              المسألة الحادية عشرة : قوله تعالى : { أسرحكن } : معناه أطلقكن . وقد تقدم القول في السراح في سورة البقرة

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية