قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون nindex.php?page=treesubj&link=28987قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين قيل : المعنى لا تتخذوا اثنين إلهين .
[ ص: 102 ] وقيل : جاء قوله اثنين توكيدا . ولما كان الإله الحق لا يتعدد وأن كل من يتعدد فليس بإله ، اقتصر على ذكر الاثنين ; لأنه قصد نفي التعديد .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51إنما هو إله واحد يعني ذاته المقدسة . وقد قام الدليل العقلي والشرعي على وحدانيته حسبما تقدم في " البقرة " بيانه وذكرناه في اسمه الواحد في شرح الأسماء والحمد لله .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51فإياي فارهبون أي خافون . وقد تقدم في " البقرة "
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ nindex.php?page=treesubj&link=28987قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ قِيلَ : الْمَعْنَى لَا تَتَّخِذُوا اثْنَيْنِ إِلَهَيْنِ .
[ ص: 102 ] وَقِيلَ : جَاءَ قَوْلُهُ اثْنَيْنِ تَوْكِيدًا . وَلَمَّا كَانَ الْإِلَهُ الْحَقُّ لَا يَتَعَدَّدُ وَأَنَّ كُلَّ مَنْ يَتَعَدَّدُ فَلَيْسَ بِإِلَهٍ ، اقْتَصَرَ عَلَى ذِكْرِ الِاثْنَيْنِ ; لِأَنَّهُ قَصَدَ نَفْيَ التَّعْدِيدِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ يَعْنِي ذَاتَهُ الْمُقَدَّسَةَ . وَقَدْ قَامَ الدَّلِيلُ الْعَقْلِيُّ وَالشَّرْعِيُّ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ حَسْبَمَا تَقَدَّمَ فِي " الْبَقَرَةِ " بَيَانُهُ وَذَكَرْنَاهُ فِي اسْمِهِ الْوَاحِدِ فِي شَرْحِ الْأَسْمَاءِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ أَيْ خَافُونِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي " الْبَقَرَةِ "