قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=28987قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم أي أعمالهم الخبيثة . هذا تسلية للنبي - صلى الله عليه وسلم - بأن من تقدمه من الأنبياء قد كفر بهم قومهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63فهو وليهم اليوم أي ناصرهم في الدنيا على زعمهم . وقيل : فهو وليهم أي قرينهم في النار . اليوم يعني يوم القيامة ، وأطلق عليه اسم اليوم لشهرته . وقيل يقال لهم يوم القيامة : هذا وليكم فاستنصروا به لينجيكم من العذاب ، على جهة التوبيخ لهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63ولهم عذاب أليم في الآخرة .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63تَاللَّهَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28987قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ أَيْ أَعْمَالَهُمُ الْخَبِيثَةَ . هَذَا تَسْلِيَةٌ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَنَّ مَنْ تَقَدَّمَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قَدْ كَفَرَ بِهِمْ قَوْمُهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ أَيْ نَاصِرُهُمْ فِي الدُّنْيَا عَلَى زَعْمِهِمْ . وَقِيلَ : فَهُوَ وَلِيُّهُمْ أَيْ قَرِينُهُمْ فِي النَّارِ . الْيَوْمَ يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَطْلَقَ عَلَيْهِ اسْمَ الْيَوْمِ لِشُهْرَتِهِ . وَقِيلَ يُقَالُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : هَذَا وَلِيُّكُمْ فَاسْتَنْصِرُوا بِهِ لِيُنَجِّيَكُمْ مِنَ الْعَذَابِ ، عَلَى جِهَةِ التَّوْبِيخِ لَهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الْآخِرَةِ .