nindex.php?page=treesubj&link=28974قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم تقدم في البقرة معنى الذرية واشتقاقها . وهي نصب على الحال ; قاله
الأخفش . أي في حال كون بعضهم من بعض ، أي ذرية بعضها من ولد بعض .
الكوفيون : على القطع .
الزجاج : بدل ، أي اصطفى ذرية بعضها من بعض ، ومعنى بعضها من بعض ، يعني في التناصر في الدين ; كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=67المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يعني في الضلالة ; قاله
الحسن وقتادة . وقيل : في الاجتباء والاصطفاء والنبوة . وقيل : المراد به التناسل ، وهذا أضعفها .
nindex.php?page=treesubj&link=28974قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ تَقَدَّمَ فِي الْبَقَرَةِ مَعْنَى الذُّرِّيَّةِ وَاشْتِقَاقُهَا . وَهِيَ نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ ; قَالَهُ
الْأَخْفَشُ . أَيْ فِي حَالِ كَوْنِ بَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ ، أَيْ ذُرِّيَّةٌ بَعْضُهَا مِنْ وَلَدِ بَعْضٍ .
الْكُوفِيُّونَ : عَلَى الْقَطْعِ .
الزَّجَّاجُ : بَدَلٌ ، أَيِ اصْطَفَى ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ، وَمَعْنَى بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ، يَعْنِي فِي التَّنَاصُرِ فِي الدِّينِ ; كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=67الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَعْنِي فِي الضَّلَالَةِ ; قَالَهُ
الْحَسَنُ وقَتَادَةُ . وَقِيلَ : فِي الِاجْتِبَاءِ وَالِاصْطِفَاءِ وَالنُّبُوَّةِ . وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِهِ التَّنَاسُلُ ، وَهَذَا أَضْعَفُهَا .