nindex.php?page=treesubj&link=28974قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=43يامريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين
أي أطيلي القيام في الصلاة ; عن
مجاهد .
قتادة : أديمي الطاعة . وقد تقدم القول في القنوت . قال
الأوزاعي : لما قالت لها الملائكة ذلك قامت في الصلاة حتى ورمت قدماها وسالت دما وقيحا عليها السلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=43واسجدي واركعي قدم السجود هاهنا على الركوع لأن الواو لا توجب الترتيب ; وقد تقدم الخلاف في هذا في البقرة عند قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158إن الصفا والمروة من شعائر الله . فإذا قلت : قام زيد وعمرو جاز أن يكون عمرو قام قبل زيد ، فعلى هذا يكون المعنى واركعي واسجدي . وقيل : كان شرعهم السجود قبل الركوع .
قوله تعالى : مع الراكعين قيل : معناه افعلي كفعلهم وإن لم تصلي معهم . وقيل : المراد به صلاة الجماعة . وقد تقدم في البقرة .
nindex.php?page=treesubj&link=28974قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=43يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ
أَيْ أَطِيلِي الْقِيَامَ فِي الصَّلَاةِ ; عَنْ
مُجَاهِدٍ .
قَتَادَةُ : أَدِيمِي الطَّاعَةَ . وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي الْقُنُوتِ . قَالَ
الْأَوْزَاعِيُّ : لَمَّا قَالَتْ لَهَا الْمَلَائِكَةُ ذَلِكَ قَامَتْ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى وَرِمَتْ قَدَمَاهَا وَسَالَتْ دَمًا وَقَيْحًا عَلَيْهَا السَّلَامُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=43وَاسْجُدِي وَارْكَعِي قَدَّمَ السُّجُودَ هَاهُنَا عَلَى الرُّكُوعِ لِأَنَّ الْوَاوَ لَا تُوجِبُ التَّرْتِيبَ ; وَقَدْ تَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي هَذَا فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ . فَإِذَا قُلْتُ : قَامَ زَيْدٌ وَعَمْرٌو جَازَ أَنْ يَكُونَ عَمْرٌو قَامَ قَبْلَ زَيْدٍ ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ الْمَعْنَى وَارْكَعِي وَاسْجُدِي . وَقِيلَ : كَانَ شَرْعَهُمُ السُّجُودُ قَبْلَ الرُّكُوعِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : مَعَ الرَّاكِعِينَ قِيلَ : مَعْنَاهُ افْعَلِي كَفِعْلِهِمْ وَإِنْ لَمْ تُصَلِّي مَعَهُمْ . وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِهِ صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْبَقَرَةِ .