قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين nindex.php?page=treesubj&link=28974قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إن هذا لهو القصص الحق الإشارة في قوله إن هذا إلى القرآن وما فيه من الأقاصيص ، سميت قصصا لأن المعاني تتتابع فيها ; فهو من قولهم : فلان يقص أثر فلان ، أي يتبعه .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62وما من إله إلا الله " من " زائدة للتوكيد ، والمعنى وما إله إلا الله العزيز أي الذي لا يغلب . الحكيم ذو الحكمة . وقد تقدم مثله والحمد لله .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ الْإِشَارَةُ فِي قَوْلِهِ إِنَّ هَذَا إِلَى الْقُرْآنِ وَمَا فِيهِ مِنَ الْأَقَاصِيصِ ، سُمِّيَتْ قَصَصًا لِأَنَّ الْمَعَانِيَ تَتَتَابَعُ فِيهَا ; فَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ : فُلَانٌ يَقُصُّ أَثَرَ فُلَانٍ ، أَيْ يَتَّبِعُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ " مِنْ " زَائِدَةٌ لِلتَّوْكِيدِ ، وَالْمَعْنَى وَمَا إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْعَزِيزُ أَيِ الَّذِي لَا يُغْلَبُ . الْحَكِيمُ ذُو الْحِكْمَةِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ مِثْلُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ .