الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر الدعاء المأثور لحفظ القرآن وطرد النسيان

[ ص: 93 ] قال [ الحافظ ] أبو القاسم الطبراني في معجمه الكبير : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا محمد بن إبراهيم القرشي ، حدثني أبو صالح وعكرمة ، عن ابن عباس قال : قال علي بن أبي طالب : يا رسول الله ، القرآن يتفلت من صدري ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته ؟ قال : قال : نعم بأبي وأمي ، قال : صل ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب و " يس " ، وفي الثانية بفاتحة الكتاب و " حم الدخان " ، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب و " الم تنزيل السجدة " ، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل ، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله واثن عليه ، وصل على النبيين ، واستغفر للمؤمنين ، ثم قل : اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني ، وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ، ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام ، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني ، وأسألك أن تنور بالكتاب بصري ، وتطلق به لساني ، وتفرج به عن قلبي ، وتشرح به صدري ، وتستعمل به بدني ، وتقويني على ذلك ، وتعينني على ذلك ، فإنه لا يعينني على الخير غيرك ، ولا يوفق له إلا أنت ، فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تحفظه بإذن الله وما أخطأ مؤمنا قط . فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بسبع فأخبره بحفظ القرآن والحديث ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مؤمن ورب الكعبة ، علم أبو الحسن علم أبو الحسن هذا سياق الطبراني .

وقال أبو عيسى الترمذي في كتاب الدعوات : حدثنا أحمد بن الحسن ، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا ابن جريج ، عن عطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس ، عن ابن عباس أنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه علي بن أبي طالب فقال : بأبي أنت وأمي ، تفلت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا الحسن ، أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، وينفع بهن من علمته ، ويثبت ما تعلمت في صدرك ؟ قال : أجل يا رسول الله ، فعلمني ، قال : إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة ، والدعاء فيها مستجاب ، وقد قال أخي يعقوب لبنيه : ( سوف أستغفر لكم ربي ) [ يوسف : 98 ] ، يقول : حتى تأتي ليلة الجمعة ، فإن لم تستطع فقم في وسطها ، فإن لم تستطع فقم في أولها فصل أربع ركعات ، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس ، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب و " حم الدخان " ، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب و " الم " تنزيل السجدة ، وفي الركعة [ ص: 94 ] الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل ، فإذا فرغت من التشهد ، فاحمد الله وأحسن الثناء على الله ، وصل علي وأحسن وعلى سائر النبيين ، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ، ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان ، ثم قل في آخر ذلك : اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني ، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ، ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام ، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام ، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك ، أن تنور بكتابك بصري ، وأن تطلق به لساني ، وأن تفرج به عن قلبي ، وأن تشرح به صدري ، وأن تغسل به بدني ، فإنه لا يعينني على الحق غيرك ولا يؤتيه إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، يا أبا الحسن ، تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تجاب بإذن الله تعالى ، والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط . قال ابن عباس : فوالله ما لبث علي إلا خمسا أو سبعا حتى جاء [ علي ] رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك المجلس ، فقال : يا رسول الله ، والله إني كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات أو نحوهن ، فإذا قرأتهن على نفسي تفلتن وأنا أتعلم اليوم أربعين آية أو نحوها ، فإذا قرأتها على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني ، ولقد كنت أسمع الحديث ، فإذا رددته تفلت ، وأنا اليوم أسمع الأحاديث ، فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفا ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : مؤمن ورب الكعبة يا أبا الحسن .

ثم قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم . كذا قال ، وقد تقدم من غير طريقه . ورواه الحاكم في مستدركه من طريق الوليد ، ثم قال : على شرط الشيخين حيث صرح الوليد بالسماع من ابن جريج ، فالله أعلم - فإنه في المتن غرابة بل نكارة ، والله أعلم .

وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا العمري ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل القرآن مثل الإبل المعقلة إن تعاهدها صاحبها أمسكها ، وإن تركها ذهبت .

ورواه - أيضا - عن محمد بن عبيد ويحيى بن سعيد ، عن عبيد الله العمري به .

ورواه - أيضا - عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعا نحوه .

وقال البزار : حدثنا محمد بن معمر ، حدثنا حميد بن حماد بن أبي الخوار ، حدثنا مسعر ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحسن قراءة ؟ قال : من إذا سمعته يقرأ رؤيت أنه يخشى الله ، عز وجل . [ ص: 95 ]

وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن ، عن سفيان ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها .

وقال أحمد : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثني حيي بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني أقرأ القرآن فلا أجد قلبي يعقل عليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن قلبك حثي الإيمان ، وإن العبد يعطى الإيمان قبل القرآن .

وبهذا الإسناد : أن رجلا جاء بابن له فقال : يا رسول الله ، إن ابني هذا يقرأ المصحف بالنهار ويبيت بالليل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تنقم أن ابنك يظل ذاكرا ويبيت سالما .

وقال أحمد : حدثنا موسى بن داود ، حدثنا ابن لهيعة ، عن حيي ، عن أبي عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمرو ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب ، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، قال : فيشفعان .

وقال أحمد : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج ، عن عبد الرحمن بن جبير ، عن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أكثر منافقي أمتي قراؤها .

وقال أحمد : حدثنا وكيع ، حدثني همام ، عن قتادة ، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقه .

ورواه - أيضا - عن غندر ، عن شعبة ، عن قتادة به . وقال الترمذي : حسن صحيح .

وقال أبو القاسم الطبراني : حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه ، حدثنا أبي ، حدثنا عيسى بن يونس ، ويحيى بن أبي الحجاج التميمي ، عن إسماعيل بن رافع ، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ، عن عبد الله بن عمرو ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قرأ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه ، غير أنه لا يوحى إليه ، ومن قرأ القرآن فرأى أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد عظم ما صغر الله ، وصغر ما عظم الله ، وليس ينبغي لحامل القرآن أن يسفه فيمن يسفه ، أو يغضب فيمن يغضب ، أو يحتد فيمن يحتد ، ولكن يعفو ويصفح ، لفضل القرآن . [ ص: 96 ]

وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، حدثنا عباد بن ميسرة ، عن الحسن ، عن أبي هريرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة .

وقال البزار : حدثنا محمد بن حرب ، حدثنا يحيى بن المتوكل ، حدثنا عنبسة بن مهران عن الزهري ، عن سعيد وأبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مراء في القرآن كفر . ثم قال : عنبسة : هذا ليس بالقوي . وعنده فيه إسناد آخر .

وقال الحافظ أبو يعلى : حدثنا أبو بكر ، حدثنا ابن إدريس ، حدثنا المقبري ، عن جده ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه .

وقال الطبراني : حدثنا موسى بن حازم الأصبهاني ، حدثنا محمد بن بكير الحضرمي ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن يحيى بن الحارث الذماري ، عن القاسم أبي عبد الرحمن ، عن فضالة بن عبيد ، وتميم الداري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار ، والقنطار خير من الدنيا وما فيها ، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك ، عز وجل : اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه ، يقول ربك : اقبض ، فيقول العبد بيده : يا رب أنت أعلم . فيقول : بهذه الخلد وبهذه النعيم .

وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة معقس بن عمران بن حطان قال : قال : دخلت مع أبي على أم الدرداء ، رضي الله عنها ، فسألها أبي : ما فضل من قرأ القرآن على من لم يقرأ ؟ قالت : حدثتني عائشة قالت : جعلت درج الجنة على عدد آي القرآن ، فمن قرأ ثلث القرآن ثم دخل الجنة كان على الثلث من درجها ، ومن قرأ نصف القرآن كان على النصف من درجها ، ومن قرأ كله كان في عليين ، لم يكن فوقه إلا نبي أو صديق أو شهيد .

وقال الطبراني : حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي ، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم مولى جميع بن حارثة الأنصاري ، حدثنا عبد الله بن ماهان الأزدي ، حدثني فائد مولى عبيد الله بن أبي رافع ، حدثتني سكينة بنت الحسين بن علي ، عن أبيها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة .

وروى الطبراني من حديث بقية ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن المهاصر بن حبيب ، عن عبيدة المليكي ، [ ص: 97 ] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : يا أهل القرآن ، لا توسدوا القرآن ، واتلوه حق تلاوته من آناء الليل والنهار ، وتغنوه وتقنوه ، واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون ، ولا تستعجلوا ثوابه ، فإن له ثوابين .

وفي حديث عقبة بن عامر نحوه ، كما تقدم .

وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو سعيد ، حدثنا ابن لهيعة ، عن مشرح ، عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق .

تفرد به . قيل : معناه : أن الجسد الذي يقرأ القرآن [ لا تمسه النار ] .

وفي سنن ابن ماجه من طريق المغيرة بن نهيك ، عن عقبة بن عامر مرفوعا : من تعلم القرآن ثم تركه فقد عصاني .

وفي حديث رواه أبو يعلى من طريق ليث ، عن مجاهد ، عن أبي سعيد مرفوعا : عليك بتقوى الله ، فإنها رأس كل خير ، وعليك بالجهاد ، فإنه رهبانية الإسلام ، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن ، فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء ، واخزن لسانك إلا من خير ، فإنك بذلك تغلب الشيطان .

وهكذا أذكر آثارا مروية عن ابن أم عبد أحد قراء القرآن من الصحابة المأمور بالتلاوة على نحوهم

روى الطبراني ، عن الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، قال ابن مسعود : كل آية في كتاب الله خير مما في السماء والأرض .

ومن طريق شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن مرة قال ابن مسعود : من أراد العلم فليتبوأ من القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين . ومن طريق سفيان وشعبة ، عن ساعد بن كهيل ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال : إن هذا القرآن ليس فيه حرف إلا له حد ، ولكل حد مطلع .

ومن حديث الثوري ، عن إسماعيل بن أبي خالد عن سيار أبي الحكم ، عن ابن مسعود أنه قال : أعربوا هذا القرآن فإنه عربي ، وسيجيء قوم يثقفونه وليسوا بخياركم . [ ص: 98 ]

والثوري ، عن عاصم ، عن زر ، عن ابن مسعود قال : أديموا النظر في المصحف ، وإذا اختلفتم في ياء أو تاء فاجعلوها ياء ، ذكروا القرآن فإنه مذكر .

وقال عبد الرزاق ، عن إسرائيل ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن شداد بن معقل ، سمعت ابن مسعود يقول : أول ما تفقدون من دينكم الأمانة ، وآخر ما يبقى من دينكم الصلاة ، وليصلين قوم لا خلاق لهم ، ولينزعن قوم من بين أظهركم . قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، ألسنا نقرأ القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا ؟ قال : يسرى على القرآن ليلا فيذهب به من أجواف الرجال فلا يبقى في الأرض منه شيء - وفي رواية : لا يبقى في مصحف منه شيء - ويصبح الناس فقراء كالبهائم . ثم قرأ عبد الله : ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا ) [ الإسراء : 86 ] .

وقال الطبراني : حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو نعيم ، حدثني شعبة ، عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة بن عبد الله ، عن أبيه قال : من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز .

قال هشام عن الحسن : إنه بلغه عن ابن مسعود مثل ذلك .

ومن طريق الأعمش ، عن أبي وائل قال : كان عبد الله بن مسعود يقل الصوم ، فيقال له في ذلك ، فيقول : إني إذا صمت ضعفت عن القراءة والصلاة ، والقراءة والصلاة أحب إلي .

التالي السابق


الخدمات العلمية