الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6479 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=17060أبي الخير عن nindex.php?page=showalam&ids=5152الصنابحي عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=656365إني من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=30648_30649_29297_10279_33514_10096_31659_33525بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل النفس التي حرم الله ولا ننتهب ولا نعصي بالجنة إن فعلنا ذلك فإن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله
الحديث التاسع : حديث عبادة . قوله : ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد ) هو ابن أبي حبيب المصري . وأبو الخير هو مرثد بن عبد الله ، nindex.php?page=showalam&ids=5152والصنابحي عبد الرحمن بن عسيلة بمهملتين مصغر .
قوله : ( إني من النقباء الذين بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) يعني ليلة العقبة .
قوله : ( بايعناه على أن لا نشرك ) ظاهره أن هذه البيعة على هذه الكيفية كانت ليلة العقبة ، وليس كذلك كما بينته في كتاب الإيمان في أوائل الصحيح ، وإنما كانت البيعة ليلة العقبة " على المنشط والمكره في العسر واليسر إلى آخره " .
وأما البيعة المذكورة هنا وهي التي تسمى بيعة النساء فكانت بعد ذلك بمدة ، فإن آية النساء التي فيها البيعة المذكورة نزلت بعد عمرة الحديبية في زمن الهدنة وقبل فتح مكة ، وكانت البيعة التي وقعت للرجال على وفقها كانت عام الفتح ، وقد أوضحت ذلك والسبب في الحمل عليه في كتاب الإيمان ، ومضى شرح الحديث هناك .