( الرابع ) إنما يسوغ
nindex.php?page=treesubj&link=28949إمالة الراء وجود الألف بعدها فتمال من أجل إمالة الألف فإذا وصلت حذفت الألف للساكن وبقيت الراء إمالة على حالها فلو حذفت تلك الألف أصالة لم تجز إمالة تلك الراء ، وذلك نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=30أولم ير الذين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=77أولم ير الإنسان لعدم وجود الألف بعد الراء من حيث إنها حذفت للجزم ، ومن هذا الباب أمال
حمزة وخلف ، راء
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=61تراء الجمعان وصلا كما ذكرنا ، وأمال
حمزة وخلف وأبو بكر راء
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=77رأى القمر ونحوه كما تقدم ، وكذلك ورد عن
السوسي من بعض الطرق كما قدمنا ، وإنما خصت الراء بالإمالة دون باقي الحروف كالسين من
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=53موسى الكتاب واللام من
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178القتلى الحر والنون من
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54جنى الجنتين من أجل ثقل الراء وقوتها بالتكرير تخصيصها من بين الحروف المستقلة بالتفخيم فلذلك عدت من حروف الإمالة وساغت إمالتها لذلك والعلة
[ ص: 79 ] في إمالتها من نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=165يرى الذين دون قرى و مفترى كون الساكن في الأول منفصلا ، والوصل عارضا فكانت الإمالة موجودة قبل مجيء الساكن الموجب للحذف بخلاف الثاني فإنه متصل ، وإثباته عارض فعومل كل بأصله وقيل من أجل تقدير كون الألف بدلا من التنوين فامتنع لذلك وليس بشيء .
( الرَّابِعُ ) إِنَّمَا يُسَوِّغُ
nindex.php?page=treesubj&link=28949إِمَالَةَ الرَّاءِ وُجُودُ الْأَلِفِ بَعْدَهَا فَتُمَالُ مِنْ أَجْلِ إِمَالَةِ الْأَلِفِ فَإِذَا وَصَلْتَ حَذَفْتَ الْأَلِفَ لِلسَّاكِنِ وَبَقِيَتِ الرَّاءُ إِمَالَةً عَلَى حَالِهَا فَلَوْ حَذَفْتَ تِلْكَ الْأَلِفَ أَصَالَةً لَمْ تَجُزْ إِمَالَةُ تِلْكَ الرَّاءِ ، وَذَلِكَ نَحْوَ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=30أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=77أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ لِعَدَمِ وُجُودِ الْأَلِفِ بَعْدَ الرَّاءِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهَا حُذِفَتْ لِلْجَزْمِ ، وَمِنْ هَذَا الْبَابِ أَمَالَ
حَمْزَةُ وَخَلَفٌ ، رَاءَ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=61تَرَاءَ الْجَمْعَانِ وَصْلًا كَمَا ذَكَرْنَا ، وَأَمَالَ
حَمْزَةُ وَخَلَفٌ وَأَبُو بَكْرٍ رَاءَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=77رَأَى الْقَمَرَ وَنَحْوَهُ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَكَذَلِكَ وَرَدَ عَنِ
السُّوسِيِّ مِنْ بَعْضِ الطُّرُقِ كَمَا قَدَّمْنَا ، وَإِنَّمَا خُصَّتِ الرَّاءُ بِالْإِمَالَةِ دُونَ بَاقِي الْحُرُوفِ كَالسِّينِ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=53مُوسَى الْكِتَابَ وَاللَّامِ مِنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178الْقَتْلَى الْحُرُّ وَالنُّونِ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54جَنَى الْجَنَّتَيْنِ مِنْ أَجْلِ ثِقَلِ الرَّاءِ وَقُوَّتِهَا بِالتَّكْرِيرِ تَخْصِيصُهَا مِنْ بَيْنِ الْحُرُوفِ الْمُسْتَقِلَّةِ بِالتَّفْخِيمِ فَلِذَلِكَ عُدَّتْ مِنْ حُرُوفِ الْإِمَالَةِ وَسَاغَتْ إِمَالَتُهَا لِذَلِكَ وَالْعِلَّةُ
[ ص: 79 ] فِي إِمَالَتِهَا مِنْ نَحْوِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=165يَرَى الَّذِينَ دُونَ قُرًى وَ مُفْتَرًى كَوْنُ السَّاكِنِ فِي الْأَوَّلِ مُنْفَصِلًا ، وَالْوَصْلِ عَارِضًا فَكَانَتِ الْإِمَالَةُ مَوْجُودَةً قَبْلَ مَجِيءِ السَّاكِنِ الْمُوجِبِ لِلْحَذْفِ بِخِلَافِ الثَّانِي فَإِنَّهُ مُتَّصِلٌ ، وَإِثْبَاتُهُ عَارِضٌ فَعُومِلَ كُلٌّ بِأَصْلِهِ وَقِيلَ مِنْ أَجْلِ تَقْدِيرِ كَوْنِ الْأَلِفِ بَدَلًا مِنَ التَّنْوِينِ فَامْتَنَعَ لِذَلِكَ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ .