الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14372 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عثمان : سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان النيسابوري قالا : نا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، نا العباس بن محمد الدوري ، نا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح ، أنا جرير بن حازم عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : يا رسول الله ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق ، غير أني أخاف الكفر في الإسلام فقال : " أتردين عليه حديقته " . قالت : نعم . فأمرها أن ترد عليه ففرق بينهما .

                                                                                                                                                رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ، عن قراد أبي نوح إلا أنه قال : فردت عليه وأمره ففارقها .

                                                                                                                                                ورواه إبراهيم بن طهمان عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - بمعناه ، ورواه سليمان بن حرب ، عن حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عكرمة : أن جميلة فذكره مرسلا ، وكذلك رواه وهيب عن أيوب .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية