الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14786 ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، نا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنا الربيع بن سليمان ، أنا الشافعي ، أنا مالك عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن عمر بن الحكم أنه قال : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إن جارية لي كانت ترعى غنما لي فجئتها ، وقد فقدت شاة من الغنم فسألتها عنها فقالت : أكلها الذئب فأسفت عليها وكنت من بني آدم فلطمت وجهها وعلي رقبة أفأعتقها ؟ فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أين الله ؟ " . فقالت : في السماء فقال : " من ، أنا ؟ " . قالت : أنت رسول الله فقال : " فأعتقها " . فقال عمر بن الحكم : يا رسول الله أشياء كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لا تأتوا الكهان " . فقال عمر : وكنا نتطير فقال : " إنما ذلك شيء يجد أحدكم في نفسه فلا يضرنكم " .

                                                                                                                                                ( قال الشافعي ) رحمه الله : اسم الرجل معاوية بن الحكم .

                                                                                                                                                كذا روى الزهري ويحيى بن أبي كثير ( قال الشيخ رحمه الله ) كذا رواه جماعة عن مالك بن أنس رحمه الله .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية