الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
قال : ( وإن nindex.php?page=treesubj&link=1765قدر على القيام ولم يقدر على الركوع والسجود لم يلزمه القيام ، ويصلي قاعدا يومئ إيماء ) لأن ركنية القيام للتوسل به إلى السجدة لما [ ص: 208 ] فيها من نهاية التعظيم ، فإن كان لا يتعقبه السجود لا يكون ركنا ، فيتخير والأفضل هو الإيماء قاعدا ; لأنه أشبه بالسجود . ( وإن nindex.php?page=treesubj&link=1772صلى الصحيح بعض صلاته قائما ثم حدث به مرض يتمها قاعدا يركع ويسجد أو يومئ إن لم يقدر ، أو مستلقيا إن لم يقدر ) ; لأنه بناء الأدنى على الأعلى فصار كالاقتداء ( ومن nindex.php?page=treesubj&link=1772صلى قاعدا يركع ويسجد لمرض ثم صح بنى على صلاته قائما عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبي يوسف رحمهما الله ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمه الله : استقبل ) بناء على اختلافهم في الاقتداء ، وقد تقدم بيانه . ( وإن صلى بعض صلاته بإيماء ثم قدر على الركوع والسجود استأنف عندهم جميعا ) ; لأنه لا يجوز اقتداء الراكع بالمومئ ، فكذا البناء