الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1041 - مسألة : nindex.php?page=treesubj&link=26221والأكل في إناء مفضض بالجوهر ، والياقوت ، وفي البلور ، والجزع مباح - وليس من السرف لأنه لو كان حراما لفصل تحريمه ، وما لم يفصل تحريمه فهو حلال ، وقد حرم الله تعالى آنية الذهب ، والفضة فهي حرام - وأمسك عما عدا ذلك كله فهو حلال - : روينا من طريق ابن الجهم نا أحمد بن الهيثم نا محمد بن شريك عن عمرو بن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=11866أبي الشعثاء عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كان أهل الجاهلية يأكلون أشياء ويتركون أشياء تقذرا فبعث الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وأنزل كتابه وأحل حلاله وحرم حرامه فما أحل فهو حلال ، وما حرم فهو حرام ، وما سكت عنه فهو عفو . ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير يقول : أحل الله حلاله وحرم حرامه ، فما أحل فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو . ومن ادعى أن شيئا من هذا سرف أو ادعى ذلك في المأكل كلف أن يأتي بحد ما يحرم من ذلك مما يحل ، ولا سبيل له إليه ، فصح [ يقينا ] أن قوله باطل - وبالله تعالى التوفيق .