قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=174ياأيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=174يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم يعني
محمدا صلى الله عليه وسلم ؛ عن
الثوري ؛ وسماه برهانا لأن معه البرهان وهو المعجزة . وقال
مجاهد : البرهان هاهنا الحجة ؛ والمعنى متقارب ؛ فإن المعجزات حجته صلى الله عليه وسلم . والنور المنزل هو القرآن ؛ عن
الحسن ؛ وسماه نورا لأن به تتبين الأحكام ويهتدى به من الضلالة ، فهو نور مبين ، أي واضح بين .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=174يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=174يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ يَعْنِي
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ عَنِ
الثَّوْرِيِّ ؛ وَسَمَّاهُ بُرْهَانًا لِأَنَّ مَعَهُ الْبُرْهَانَ وَهُوَ الْمُعْجِزَةُ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : الْبُرْهَانُ هَاهُنَا الْحُجَّةُ ؛ وَالْمَعْنَى مُتَقَارِبٌ ؛ فَإِنَّ الْمُعْجِزَاتِ حُجَّتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَالنُّورُ الْمُنَزَّلُ هُوَ الْقُرْآنُ ؛ عَنِ
الْحَسَنِ ؛ وَسَمَّاهُ نُورًا لِأَنَّ بِهِ تُتَبَيَّنُ الْأَحْكَامُ وَيُهْتَدَى بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ ، فَهُوَ نُورٌ مُبِينٌ ، أَيْ وَاضِحٌ بَيِّنٌ .