الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
فصل ( في nindex.php?page=treesubj&link=1625_1024_1030_923_1633الأعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعة ) ( nindex.php?page=treesubj&link=1633_1030ويعذر في ترك الجمعة والجماعة مريض ) ; لأنه صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=29736لما مرض تخلف عن المسجد وقال مروا أبا بكر فليصل بالناس } متفق عليه .
( و ) يعذر في ذلك ( خائف حدوثه ) لما روى أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس { nindex.php?page=hadith&LINKID=3551أن النبي صلى الله عليه وسلم فسر العذر بالخوف والمرض } ( أو ) خائف ( زيادته ) أي المرض ( أو تباطئه ) ; لأنه مريض ( فإن لم يتضرر ) المريض ( بإتيانه ) أي المسجد ( راكبا أو محمولا أو تبرع أحد به ) أي بأن يركبه أو يحمله ، أو يقود أعمى ( لزمته الجمعة ) لعدم تكررها ( دون الجماعة ) نقل المروزي في الجمعة : يكتري ويركب وحمله nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي على ضعف عقب المرض فأما مع المرض فلا يلزمه لبقاء العذر ومحل سقوط الجمعة والجماعة عن المريض ونحوه ( إن لم يكن في المسجد ) فإن كان فيه لزمته الجمعة والجماعة لعدم المشقة .