الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6611 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15998سعيد بن عفير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=656496سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=30992_29831بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي قال أبو عبد الله وبلغني أن جوامع الكلم أن الله يجمع الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله في الأمر الواحد والأمرين أو نحو ذلك
قوله : ( باب المفاتيح في اليد ) أي إذا رئيت في المنام ، قال أهل التعبير : المفتاح مال وعز وسلطان ، فمن nindex.php?page=treesubj&link=24405رأى أنه فتح بابا بمفتاح فإنه يظفر بحاجته بمعونة من له بأس ، وإن رأى أن بيده مفاتيح فإنه يصيب سلطانا عظيما .
حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الماضي في " باب رؤيا الليل " من وجه آخر عنه بلفظ : " بعثت بجوامع الكلم " ، وفيه " وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي " وقد تقدم في الباب المذكور بلفظ : " وبينما أنا نائم البارحة " .
قوله في آخره ( قال أبو عبد الله ) كذا لأبي ذر ، ووقع في رواية كريمة " قال محمد " فقال بعض الشراح : لا منافاة لأنه اسمه ، والقائل هو nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، والذي يظهر لي أن الصواب ما عند كريمة فإن هذا الكلام ثبت عن الزهري واسمه محمد بن مسلم ، وقد ساقه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا من طريقه فيبعد أن يأخذ كلامه فينسبه لنفسه ، وكأن بعضهم لما رأى " وقال محمد " ظن أنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فأراد تعظيمه فكناه فأخطأ ، لأن محمدا هو الزهري وليست كنيته أبا عبد الله بل هو أبو بكر ، وسيأتي الكلام على جوامع الكلم ، وسيأتي الحديث في الاعتصام إن شاء الله تعالى .
قوله : ( باب المفاتيح في اليد ) أي إذا رئيت في المنام ، قال أهل التعبير : المفتاح مال وعز وسلطان ، فمن nindex.php?page=treesubj&link=24405رأى أنه فتح بابا بمفتاح فإنه يظفر بحاجته بمعونة من له بأس ، وإن رأى أن بيده مفاتيح فإنه يصيب سلطانا عظيما .
حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الماضي في " باب رؤيا الليل " من وجه آخر عنه بلفظ : " بعثت بجوامع الكلم " ، وفيه " وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي " وقد تقدم في الباب المذكور بلفظ : " وبينما أنا نائم البارحة " .
قوله في آخره ( قال أبو عبد الله ) كذا لأبي ذر ، ووقع في رواية كريمة " قال محمد " فقال بعض الشراح : لا منافاة لأنه اسمه ، والقائل هو nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، والذي يظهر لي أن الصواب ما عند كريمة فإن هذا الكلام ثبت عن الزهري واسمه محمد بن مسلم ، وقد ساقه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا من طريقه فيبعد أن يأخذ كلامه فينسبه لنفسه ، وكأن بعضهم لما رأى " وقال محمد " ظن أنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فأراد تعظيمه فكناه فأخطأ ، لأن محمدا هو الزهري وليست كنيته أبا عبد الله بل هو أبو بكر ، وسيأتي الكلام على جوامع الكلم ، وسيأتي الحديث في الاعتصام إن شاء الله تعالى .