الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : بديع السماوات والأرض .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم عن أبي العالية : بديع السماوات والأرض يقول : ابتدع خلقهما ولم يشركه في خلقهما أحد .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال : ابتدعهما فخلقهما ولم يخلق قبلهما شيء يتمثل به .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 574 ] وأخرج ابن أبي شيبة ، عن ابن سابط أن داعيا دعا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اللهم إني أسألك باسمك الذي لا إله إلا أنت، الرحمن الرحيم، بديع السماوات والأرض، وإذا أردت أمرا فإنما تقول له : كن فيكون . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد كدت أن تدعو باسمه الأعظم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية