الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13637 باب نكاح أهل الشرك وطلاقهم .

                                                                                                                                                ( قال الشافعي ) - رحمه الله : إذا أثبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نكاح الشرك ، وأقر أهله عليه في الإسلام ، لم يجز - والله أعلم - إلا إن ثبت طلاق أهل الشرك .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا أحمد بن صالح ، ثنا عنبسة بن خالد ، حدثني يونس بن يزيد ، قال : قال محمد بن مسلم بن شهاب : أخبرني عروة بن الزبير ؛ أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته : أن النكاح كان في الجاهلية على أربعة أنحاء ، فنكاح منها نكاح الناس اليوم يخطب الرجل إلى الرجل وليته فيصدقها ثم ينكحها . وذكر الحديث كما مضى . أخرجه البخاري في الصحيح .

                                                                                                                                                واحتج الشافعي - رحمه الله - بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجم يهوديين زنيا فجعل نكاحهما يحصنهما ، فكيف يذهب علينا أن يكون لا يحلها وهو يحصنها .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية