[ قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة أي لو أرادوا الجهاد لتأهبوا أهبة السفر . فتركهم الاستعداد دليل على إرادتهم التخلف .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46ولكن كره الله انبعاثهم أي خروجهم معك
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46فثبطهم أي حبسهم عنك وخذلهم ؛ لأنهم قالوا : إن لم يؤذن لنا في الجلوس أفسدنا وحرضنا على المؤمنين . ويدل على هذا أن بعده
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46وقيل اقعدوا مع القاعدين قيل : هو من قول بعضهم لبعض . وقيل : هو من قول النبي صلى الله عليه وسلم ، ويكون هذا هو الإذن الذي تقدم ذكره . قيل : قاله النبي صلى الله عليه وسلم غضبا فأخذوا بظاهر لفظه وقالوا قد أذن لنا . وقيل : هو عبارة عن الخذلان ، أي أوقع الله في قلوبهم القعود .
ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46مع القاعدين أي مع أولي الضرر والعميان والزمنى والنسوان والصبيان .
[ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً أَيْ لَوْ أَرَادُوا الْجِهَادَ لَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ السَّفَرِ . فَتَرْكُهُمُ الِاسْتِعْدَادَ دَلِيلٌ عَلَى إِرَادَتِهِمُ التَّخَلُّفَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ أَيْ خُرُوجَهُمْ مَعَكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46فَثَبَّطَهُمْ أَيْ حَبَسَهُمْ عَنْكَ وَخَذَلَهُمْ ؛ لِأَنَّهُمْ قَالُوا : إِنْ لَمْ يُؤْذَنْ لَنَا فِي الْجُلُوسِ أَفْسَدْنَا وَحَرَّضْنَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ . وَيَدُلُّ عَلَى هَذَا أَنَّ بَعْدَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ قِيلَ : هُوَ مِنْ قَوْلِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ . وَقِيلَ : هُوَ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَكُونُ هَذَا هُوَ الْإِذْنَ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ . قِيلَ : قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضَبًا فَأَخَذُوا بِظَاهِرِ لَفْظِهِ وَقَالُوا قَدْ أَذِنَ لَنَا . وَقِيلَ : هُوَ عِبَارَةٌ عَنِ الْخِذْلَانِ ، أَيْ أَوْقَعَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمُ الْقُعُودَ .
وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46مَعَ الْقَاعِدِينَ أَيْ مَعَ أُولِي الضَّرَرِ وَالْعُمْيَانِ وَالزَّمْنَى وَالنِّسْوَانِ وَالصِّبْيَانِ .