قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون ( ما ) صلة ، والمراد المنافقون .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124أيكم زادته هذه إيمانا قد تقدم القول في
زيادة الإيمان ونقصانه في سورة ( آل عمران ) . وقد تقدم معنى السورة في مقدمة الكتاب ، فلا معنى للإعادة .
وكتب
الحسن إلى
عمر بن عبد العزيز " إن للإيمان سننا وفرائض من استكملها فقد استكمل الإيمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان " قال
عمر بن عبد العزيز : " فإن أعش
[ ص: 215 ] فسأبينها لكم وإن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص " . ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . وقال
ابن المبارك لم أجد بدا من أن أقول بزيادة الإيمان وإلا رددت القرآن .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ( مَا ) صِلَةٌ ، وَالْمُرَادُ الْمُنَافِقُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا قَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي
زِيَادَةِ الْإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ فِي سُورَةِ ( آلِ عِمْرَانَ ) . وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَى السُّورَةِ فِي مُقَدِّمَةِ الْكِتَابِ ، فَلَا مَعْنَى لِلْإِعَادَةِ .
وَكَتَبَ
الْحَسَنُ إِلَى
عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ " إِنَّ لِلْإِيمَانِ سُنَنًا وَفَرَائِضَ مَنِ اسْتَكْمَلَهَا فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا لَمْ يَسْتَكْمِلِ الْإِيمَانَ " قَالَ
عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : " فَإِنْ أَعِشْ
[ ص: 215 ] فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ وَإِنْ أَمُتْ فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ " . ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ . وَقَالَ
ابْنُ الْمُبَارَكِ لَمْ أَجِدْ بُدًّا مِنْ أَنْ أَقُولَ بِزِيَادَةِ الْإِيمَانِ وَإِلَّا رَدَدْتُ الْقُرْآنَ .