قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=46وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون
قوله تعالى وإما نرينك شرط .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=46بعض الذي نعدهم أي من إظهار دينك في حياتك . وقال المفسرون : كان البعض الذي وعدهم قتل من قتل وأسر من أسر
ببدر .
أو نتوفينك عطف على نرينك أي نتوفينك قبل ذلك . فإلينا مرجعهم جواب إما . والمقصود إن لم ننتقم منهم عاجلا انتقمنا منهم آجلا .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=46ثم الله شهيد أي شاهد لا يحتاج إلى شاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=46على ما يفعلون من محاربتك وتكذيبك . ولو قيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=46ثم الله شهيد بمعنى هناك ، جاز .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=46وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ شَرْطٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=46بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَيْ مِنْ إِظْهَارِ دِينِكَ فِي حَيَاتِكَ . وَقَالَ الْمُفَسِّرُونَ : كَانَ الْبَعْضُ الَّذِي وَعَدَهُمْ قَتْلُ مَنْ قُتِلَ وَأَسْرُ مَنْ أُسِرَ
بِبَدْرٍ .
أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ عَطْفٌ عَلَى نُرِيَنَّكَ أَيْ نَتَوَفَّيَنَّكَ قَبْلَ ذَلِكَ . فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ جَوَابُ إِمَّا . وَالْمَقْصُودُ إِنْ لَمْ نَنْتَقِمْ مِنْهُمْ عَاجِلًا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ آجِلًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=46ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ أَيْ شَاهِدٌ لَا يَحْتَاجُ إِلَى شَاهِدٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=46عَلَى مَا يَفْعَلُونَ مِنْ مُحَارَبَتِكَ وَتَكْذِيبِكَ . وَلَوْ قِيلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=46ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ بِمَعْنَى هُنَاكَ ، جَازَ .