الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3532 [ ص: 344 ] 20 - باب: مناقب عمار وحذيفة- رضي الله عنهما-

                                                                                                                                                                                                                              3742 - حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قدمت الشأم فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فأتيت قوما فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء. فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي، قال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة. قال: أوليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوساد والمطهرة؟ وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه- صلى الله عليه وسلم-؟ أوليس فيكم صاحب سر النبي- صلى الله عليه وسلم- الذي لا يعلم أحد غيره؟ ثم قال: كيف يقرأ عبد الله: والليل إذا يغشى ؟ [الليل: 1]، فقرأت عليه: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى (والذكر والأنثى) [الليل: 1 - 3]. قال: والله لقد أقرأنيها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من فيه إلى في. [انظر: 3287، 1122- مسلم: 824- فتح: 7 \ 90]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية