الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3613 [ ص: 438 ] 22 - باب: ذكر حذيفة بن اليمان العبسي- رضي الله عنه-

                                                                                                                                                                                                                              3824 - حدثني إسماعيل بن خليل، أخبرنا سلمة بن رجاء، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: لما كان يوم أحد هزم المشركون هزيمة بينة، فصاح إبليس: أي عباد الله، أخراكم، فرجعت أولاهم على أخراهم، فاجتلدت أخراهم، فنظر حذيفة، فإذا هو بأبيه فنادى: أي عباد الله، أبي أبي. فقالت: فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: غفر الله لكم. قال أبي: فوالله ما زالت في حذيفة منها بقية خير حتى لقي الله-عز وجل-. [انظر: 3290- فتح: 7 \ 132]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عائشة - رضي الله عنها- في قتل والده يوم أحد، وقد ترجم أيضا لحذيفة فيما مضى مع عمار، وأنه صاحب السر الذي لا يعلمه غيره.

                                                                                                                                                                                                                              ومعنى: (ما احتجزوا حتى قتلوه) أي: ما افتزعوا.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية